المقالات

بسم الله كلمة المعتصمين ومقالة المتحرزين 


محمد مكي آل عيسى ||

 

إن دعم المظاهر المخالفة لدين الأكثرية وللذوق العام في اليوم الوطني لأي دولة سيقلل شئنا أم أبينا من ولاء هذه الأكثرية لوطنها . 

وما حصل في اليوم الوطني للعراق ، بلد الأنبياء والأولياء ، بلد إبراهيم ع وعلي ع ، بلد كربلاء وزيارة الأربعين وعاصمة دولة العدل الإلهية المرتقبة بلد مرجعية اتباع أهل البيت ع  البلد الذي يقر دستوره بأن مصدر التشريع الأساس فيه هو الإسلام ولا يجوز تشريع ما يخالف ثوابت الإسلام ، ما حصل في اليوم الوطني للعراق في الحفل الحكومي الرسمي من دعم لمظاهر الخلاعة والمجون والانحطاط لدليل على أن أصحاب القرار والمشاركين في هذا الحفل الوضيع ليس لهم أدنى غيرة على مقدسات الشعب ودينه وأنهم يستخفّون بهذا الشعب وبمعتقداته لذا فعلى أبناء هذا الشعب الغيور المجاهد أن يطالبوا قادتهم وزعماءهم وممثليهم في مجلس النواب وفي الحكومة باتخاذ الموقف المتبرّي المندد والمحاسب المعاقب لمن تبنى وخطط ونفّذ هذا الحفل المخجل والذي ينسب للعراق بهتاناً وأن يكون دينهم الحق أغلى من مصالحهم الشخصية حين يتوجهون لصناديق الاقتراع.

قال الحق جل وعلا (( كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) / المائدة))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك