المقالات

المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (3)


رياض سعد

كل يوم يخرج لنا اياد علاوي بكذبة جديدة للتغطية على فشله السياسي وفساده المالي وعلاقاته المشبوهة بالإرهابيين والبعثيين من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء .

ولعل اياد علاوي ومن على شاكلته من اتباع وعملاء بريطانيا الخبيثة وتبعا للرؤى والمخططات الانكليزية الحاقدة والمنكوسة ؛ عملوا منذ البدء على افشال التجربة الديمقراطية وعرقلة مسيرة العملية السياسية الجديدة ؛ وارجاع عقارب الساعة الى الوراء ؛ لان ما جرى ويجري في العراق ؛ يعتبر منافيا للإرادة البريطانية ولا يمثل وجهة نظرهم ؛ فهم كانوا ولا زالوا مع حكم الاقلية الهجينة ذات الجذور الاجنبية والغريبة الحاقدة , وابعاد واقصاء ابناء الاغلبية والامة العراقية الاصيلة .

وكما قال الامام علي : ( مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ ) فقد كشفت لقاءات وتصريحات ومواقف المنكوس اياد علاوي عن وجهه الحقيقي القبيح الاخر , وبعثيته القديمة والمتجذرة في نفسيته المريضة ؛ فكان همه واقصى طموحه اسقاط التجربة الديمقراطية والاطاحة بحكومات الاغلبية العراقية ولو عن طريق الانقلابات وحكم الطوارئ كما هي عادة مجرمي البعث ... ؛ فكل يوم يصرح علاوي بتصريح ما ؛ او يتخذ موقفا معينا تجاه هذه القضية او تلك ؛ لمحاباة اهواء البعثية والقومجية المنكوسين ومن وراءهما الانكليز الحاقدين .

لم ولن يحترم المنكوس اياد علاوي مشاعر الضحايا العراقيين ودماء الشهداء الوطنيين واهات والام ملايين المظلومين والمضطهدين والمحرومين من ابناء الاغلبية والامة العراقية ؛ فإلى هذه اللحظة يمجد بالمجرم صدام و الزبانية الجلادين والبعثية الارهابيين , ويتامر على الديمقراطية ويتمنى عودة الدكتاتورية ... ؛ وبسبب هذه التصريحات التدليسية واللقاءات التضليلية , ارتفعت الاصوات البعثية والارهابية والطائفية والعربية في كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتلاقفوها تلاقف الكرة , وتم تدويرها في المواقع والفضائيات كالنفايات ؛ وطالما استشهد البعثيون بأقوال هؤلاء الساسة العملاء , ومنهم البعثي الهجين المدعو مؤيد عبد القادر والذي قال : ان هؤلاء الساسة يعترفون بأنفسهم بأن الاوضاع في عهد صدام كانت افضل ...!!

واليكم شهادة المحامي سلام الطائي والذي كان من بطانته ومن اعضاء حزبه ؛ وقد نقل عنه معلومات خطيرة ومنها : (( ... أن اياد علاوي أمر بتمزيق جميع المعلومات التي تخص الإرهاب والإرهابيين وأخص منهم عزت الدوري وجلاوزته ؛ بل وساهم بتهريب عزة الدوري حينما كان رئيسا للوزراء ... )) .

ان تطهير العراق من فكر البعث والظاهرة الارهابية الصدامية والطائفية ؛ من الضرورة بمكان , بل ان استقرار و ازدهار العراق مرهون بحظر هذا الفكر المنكوس ومطاردة المؤمنين به من البعثيين والصداميين والطائفيين والارهابيين والقضاء عليهم ؛ وكذلك المروجين له في المجتمع و وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ؛ واستبعادهم من كافة الوظائف الحكومية والمسؤوليات الاجتماعية والثقافية والاعلامية ... ؛ ولتنفيذ هذا الامر بحق البعثيين واتباعهم ؛ لابد للعراقيين الاصلاء من اسقاط الجنسية العراقية عن هؤلاء , ومصادرة اموالهم , وترحليهم وتسفيرهم الى خارج العراق ؛ ومما لا شك فيه ان اغلب هؤلاء المجرمين والجلادين من اصول اجنبية وغريبة ؛ بل وتكره العراق والعراقيين الاصلاء , وقد استولوا على مقدرات العراق ونهبوا ثرواته عن طريق الظلم والباطل والعمالة والاجرام والارهاب والخيانة ؛ طوال عقود من الزمن الاغبر .

وهذا لا يعني ان كل المنتمين لحزب البعث كانوا متهمون بارتكاب جرائم ضد العراقيين ؛ ولاسيما اعضاء الحزب من ابناء الاغلبية العراقية الاصيلة ؛ وذلك لان الجميع يعرف ان انتماء هؤلاء كان شكلي ؛ فأغلب الناس تم اجبارهم للانتماء وذلك باتباع اساليب الترغيب والترهيب معهم ؛ الا ان هؤلاء يمثلون شواذ القاعدة ؛ فالأساس في هذا الحزب الارهابي : الاجرام والارهاب والعنف وانتهاك حقوق الانسان والتآمر على العراق والعراقيين الاصلاء , ومحاربة كل فكر عراقي اصيل وعقيدة وطنية حقيقية .

نعم هنالك بعض العناصر البعثية من ابناء الاغلبية العراقية الاصيلة ؛ لم تتلوث اياديها ولا سمعتهم بالجرائم البعثية والمجازر الصدامية ؛ بل ان هناك من تعاون مع ابناء الشعب وعناصر المعارضة العراقية , والكثير من هؤلاء قد تمت تصفيتهم وفصلهم من الحزب ؛ وذلك بعد معرفة اجهزة النظام الطائفية والاجرامية بحقيقة امرهم ... ؛ وبعضهم تم اغتياله بعد سقوط النظام وهم ابرياء , بينما هرب ونجا من الموت معظم مجرمي البعث من ابناء الطائفة السنية الكريمة والفئة الهجينة , ولا زالوا يمارسون الجريمة بكافة صورها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبارعبدالزهرة العبودي
2023-10-03
ايا استلام السلطة في العراق من قبل حزب البعث في في السبعينيات كنت اسكن في منطقة قبر علي في بغداد وكانت هناك مقهى في الجهة المطلة على شارع الكفاح يقال لها (فضوة قره شعبان) فكان أياد علاوي عضو قيادة قطرية في حزب البعث وكان يأتي الى هذه المقهى بمعية عضو قيادة قطرية آخر يقال له صلاح عمر العلي الذي شغل منصب وزير الخاررجية في حكومة احمد حسن البكر إن لم تخني الذاكرة وكان الاثنان يجلسان على كرسيين على الرصيف الذي تقع عليه المقهى ومن الامام باتجاه شارع الكفاح وكان برنامجهم (( أنت تسأل الحزب يجيب )) وكان يتوالى الاجابة على اسئلة الناس هو نفسه إياد علاوي 0 وقد حصل في تلك الفترة انشقاق وخلاف بين قيادات جزب البعث وكان علاوي وصلاح عمر العلي في الجهة المناوئة للجهة التي فيها صدام وكان صدام شديدا مع من يعاديه ففر الاثنان الى خارج العراق 0 فإياد علاوي بعثي فوق القح لأن افكار حزب البعث متشربة بدمه وتجر ي منه مجرى الروح في الدم فهو رغم بقائه هذه الفترة الطويلة خارج التراق إلاّ أن نظريا الحزب ما زالت عمل في داخله اعماقه تحركها عقابيل (انت تسأل والحزب يجيب ) ولكن هذه المرة لم يسأله احد ) لأن علاوي من النوع الذي (فيه ما يخليه) وفوق هذا قالت العرب في مثل شعبي :- (( البزَُّون يحبُّ خنَّاقهُ )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك