سامي جواد كاظم
ايام زمان عند الامتحان وعرض علينا السؤال ولا نعرف الاجابة نقول السؤال صعب بينما واقعا هو موجود ضمن الدرس الا اننا لم نقراه جيدا نقول السؤال صعب وفي بعض الاحيان هنالك طالب يغش يقوم بنقل الاجابة من زميل له لسؤال غير الذي مطلوب منه فتكون اجابته خاطئة ولكنه لا يقول السؤال صعب
برنامج السؤال الصعب من على قناة العربية ولا اعلم على من هو صعب ؟ ان كانت الغاية منه توجيهه لغايات ضد الاسلام فانه احسن اختيار الضيوف الذين لا يعرفون ابجدية الاسلام وياخذون الاجابة من جهلة الاسلام فيعتقدون انه الاسلام فيبدا يصول ويجول امام كاميرا العربية ومع مذيعتها واذا كان المتابع من ( الغشمة ) فانه سرعان ما ينخدع بهم وهذا هو المطلوب ، وعجبا على قناة العربية التي تمويلها من بلاد مسلمة ( السعودية والامارات ) تستضيف من يكذب عليهم .
ومن بين هؤلاء الضيوف الذين لايعرفون ابجدية الاسلام هو حامد عبد الصمد ، قالت المذيعة انه روائي ولان بضاعة ثقافة الرواية هي الرائحة فالمشتري لا يميز بين الغث والسمين المهم انها رواية وروائي .
الدين هو الحياة هو الدولة وقد قال الدكتور يوسف زيدان الدين هو الدولة ، ولكن محنة الدين ممن يتحدث باسمه وهو غير ملم بثقافة الدين او اعداء الدين الذين يلفقون على الدين ما ليس به وتكون حجتهم المتلبسين بلباس الدين . وكل كلامه انشاء وخال من الدليل العلمي والتاريخي في طعونه ضد الاسلام ، الاسلام في القرون السابعة والثامنة والتاسعة الهجرية كان سيد العالم بالعلوم في الوقت الذي كانت اوربا تعيش العصور المظلمة بكل جوانبها جهل وقتل وقذارة وبعضها باسم الدين المسيحي والدين المسيحي منهم براء ، الدين الاسلامي هو العلم بحد ذاته ولو انه مطلع على حيثيات القران لوجد فيه قرابة 700 اية تتحدث عن العلوم وكم من بروفسور وعالم غربي اعتنق الاسلام بعدما تجرد من عواطفه واطلع على المصادر الاسلامية بكل مذاهبهم .
يقول عبد الصمد من ضمن افتراءاته ان الاسلام لا علاقة له بالارث ولانه لا يعلم اصلا ماهية قوانين الارث فانه ايضا لا يعلم ان اوربا الى الان تتخبط في قوانين الارث لدرجة ان بعضهم يورث كلبه وهيهات له ان يتحدث عن هذا التخبط ، وليعلم ان قانون الارث من ضمن منظومة قوانين يلتزم بها الرجل والمراة فيكون الارث وفقها .ولانه في المانيا لي صديق في المانيا متزوج من المانية وله طفلين منها ولما توفي قامت زوجته بالاستيلاء على امواله كلها وطردت طفليها الى العراق ، هذه العدالة الارثية الالمانية . المشكلة لايمكن الرد على سفاسفه في مقال لان كل ما قاله من خياله او فهمه الخطأ
يكفي ان اوربا تعترف بان اكثر من نصف ولاداتها من غير اب اي انها غير شرعية اي بالمعنى الواضح زنا ، وهذا ياتي بسبب منظومة القوانين الفاسدة العلمانية الخاصة بالجنس والمراة فتكون هذه النتائج . حتى ان بعض العوائل الاوربية لجات الى الحمض النووي لمعرفة صحة الاباء والابناء لتدل على الطوفان الجنسي لدى العلمانية ـ ان شاء الله عن قريب سيصدر لنا كتاب ( التخلف العلمامي ) وهو الثاني بعد التطرف العلماني اتناول فيه فقط الجانب الجنسي للعلمانية ـ .
الاخ عبد الصمد لم يتطرق للمثلية والتحول الجنسي الاصح الشذوذ الجنسي ولم يتطرق لمحاولة الحزب الديمقراطي تشريع قانون حق الاجهاض ولم يسال نفسه لماذا الاجهاض ان كامت تضاجع من تريد باختيارها ؟
مهما تحدث هذا الرجل عن الشريعة الاسلامية فانه لايؤثر اطلاقا على الواقع ويكفي ان الاسلام الان اكثر انتشارا في اوربا من قبل وهيهات له ان يجد قانون لايخدم البشرية صدر عن الشريعة فقل ما شئت فرايك كاسلام حنون . واخر الامر طلبت الانضمام الى مجموعته واتمنى قبولنا حتى اناقشه فيما يقول ولا اعتقد بانه سيقبل العضوية وقبله عبد الرزاق جبران لما انضممت الى مجموعته وجهت سؤالين فتم حذفي من المجموعة .
https://telegram.me/buratha