المقالات

أعتقد أنها ركوب موجة لا أكثر !؟

831 2023-09-29

 

زيد الحسن ||

 

نسمع كثيراً من بعض الذين يفكرون تحت اقدامهم ان المرجعية هي من جعلت الشعب العراقي ينتخب الفاسدين ، وهي المسؤول الوحيد عما يجري في العراق اليوم ، ويتناسى اصحاب هذه المقولة الفترة التي سبقت سقوط النظام بكل جرائمه وما عاناه من ظلم الدكتاتورية .

في سؤال مباشر الى المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف ؛ كيف السبيل للقضاء على اهل الفساد والمفسدين؟ 

هنا كان الجواب هو نفس الجواب السابق والمكرر لانه هو افضل الحلول ، 

الجواب ؛ الحل في المشاركة بالانتخابات واختيار الاشخاص الذين نعتقد فعلا انهم اهل للثقة ، الاشخاص الذين نعرفهم حق المعرفة ، لاننا سنضع على عاتقهم مستقبل بلادنا ، لاشك ان هذا هو الحل الامثل والاكثر عبقرية ، لان باقي الحلول دموية ولها اثار سلبية كثيرة و كبيرة في نفس الوقت .

خبر في نفس السياق يقول ان تنسيقيات تظاهرات تشرين تستعد لاحياء ذكرى هذه الثورة وتحشد للخروج بتظاهرة كبرى يوم الاحد ١/ اكتوبر ، السؤال هنا ؛ ما الفائدة من هذه التظارات ؟ ومن يقود هذه التنسيقات ، ومن الذي يبذل الاموال ويحشد دون ان يعلن عن اسمه ؟، هل كانت التضحية بقرابة سبعمائة شاب عراقي قليلة ؟ ، الم يكتفي اصحاب المؤامرات والفتن من اشعال فتيل الازمات ، هل يرتضي أي صاحب لب ان يقاد الى تظاهرة لايعرف غايتها الحقيقية ؟، اذن يوجد في الامر دسائس و مكائد يحتاجها احدهم ، وبالطبع هذا(  الاحدهم ) لديه غايات شخصية نفعية ، فلا نعتقد ان حب الوطن يتماشى مع مخالفة تعليمات و ارشادات العقلاء في البلد .

في البيان المريب لهذه التنسيقيات شد انتباهي الاتي ؛ " هذه فرصتنا لنكمل مسيرة الإنتفاضة ونعبر عن تضامننا وتفاؤلنا بمستقبل أفضل" ، هنا يكون السؤال هل الخروج بهذه الفترة وتعطيل مصالح البلد ونحن نشهد تطوارت انفتاح غير مسبوقة في مشاريع ضخمة لايوجد فيه ( تفاؤل ) ؟ ، وهل هذا ( التفاؤل ) لايكون الا بتظاهرات مشبوهة ؟.

كل عاقل يرى ان في أي ازمة تستحدث هذه الفترة ماهي الا موجة يحتاجها العقل المدبر لهذه الازمة ، ويبدوا ان هناك من يريد ركوب موجة التظاهر ليصل لغاية شخصية دنيئة هذا هو ( مربط الفرس ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك