لقاء الصالح ||
يحق للمرأة المُشاركة في الإنتخابات إسوةً بالرجلِ دون أي تمييز وهذا الحق كفلهُ القانون والمجتمع للمرأة للحفاظ على دورها الفاعل وإنصافها مجتمعيًا ،
لكن !! هُناك حزبًا سيّاسيًا يُحاول تحقيق نجاحهِ إنتخابيًا بإدخال النساء بصورة أكبر من الرجال وأيّ نساء !؟
نساء الفلر والسيليكون وعمليات التجميل الصارخة،
أي إنّها لا تمتلك أيّ من عناصر الثقة بها كمرشح سياسي سِوى إنها أيقونة لجذب الناخبين بشكلها الزائف وجسمها المليء بإبر السيليكون ،
وهذا مايُعبّر عنهُ الباحثين في الشأن السياسي بإنهُ تمكين المرأة من أجل احزاباً سيّاسية أقوى وهو دليل الممارسات الخاطئة ،
فمشاركة المرأة في العملية السياسية هو ضروري لتحقيق التنمية المُستدامة والقائمة على عدم التميّيز لكن مرأة عن أخرى الأمر يختلف كثيرًا ! فبعضهن يدخل المجال السياسي دون أي معرفة سابقة بهِ ويكون تمثيلهن محدودًا في مواطن صُنع القرار والدور الأساسي لدخولها هو شكليًا أو لجذب جمهور لذلك الحزب،
أما عن رئيس ذلك الحزب الذي يهتم بالجنس اللطيف فهو مريض بجنون العظمة ولا يفكر بمصلحة شعب أو وطن ولايهمه سوى غرائزه وكبرياءه ،
ويدفع شهريًا آلاف الدولارات لتلميع صورتهِ وحاشيتهِ يعملون عندهُ كالخدم غير مُبالين بما يَنعتَهم الناس بأوصاف تُقلل من قيمتهم وكيانهم ومُستمرين بـ "التطبيل" لفتى الغربية المُدلل الذي لا يمل ولا يكِل من الزيجات ولا من أخذ الأراضي عنوةً من سُكّان محافظتهِ ،
وآخر ماتوّصل له هو توظيف النساء للدفاع عن فسادهِ وطُغيانهُ يُضاف لها مُمارسات لا أخلاقية مقابل ضمان مقاعِدَهُنَ في البرلمان !!
https://telegram.me/buratha