المقالات

صواب البغيرك شدخ..! 

1162 2023-09-24

مازن الولائي  ||

 

٨ ربيع الأول ١٤٤٥هجري

٢ مهر ١٤٠٢

٢٠٢٣/٩/٢٤م

 

 

   المثل العراقي ( صواب البغيرك شدخ ) معناه عندما يجرح شخص آخر غيرنا نحن من يؤلمه الجرح! الألم عند المقابل المتعاطف خدش بسيط! 

 

وما كان بدا من اسعارة هذا المثل الشعبي المعبّر عن واقع البعض في العراق الذي يتعامل مع القضية الدينية والإسلامية وما ننتظره من تظافر جهود العلماء والحوزات العلمية صاحبة المهمة الرئيسية والنائب عن المعصوم الغائب عليه السلام، الأمر الذي يجعل من البعض ترفي الطرح وزاخر في التنظير البعيد عن روح القضية وحدة صراعها الذي جعل من دولة الفقيه مرماه الأول! وقضيته - العدو - المركزية، حالة من التنظير في الهواء الطلق لا يلامس ما نحن فيه من تفكك اجتماعي وسريان نار الجريمة بكل انواعها في بلد المقدسات وخصوص الأماكن المقدسة المحسوب حساب كل شيء لها! لذا أقول فرق كبير وبون شايع بين من يرى نفسه وتكليفه وبصيرته هو أم الولد ومن قلبها يحترق كل آن على سلامة ولدها، وبين تلك الجارة أو البعيدة المستريحة من كل هم وتفكير! هكذا البعض في تنظيرهم لمثل دولة الفقيه الممهدة والتي واضح أنه ليس أم الولد عليها وبعض الأحيان حتى ليس الجارة! محنة واقعية ملأت الآفاق منظرين حتى في قابل الولي وتصحيح ما يقول أو يأمر! سوء منقلب وسوء عاقبة كان نصيب للبعض! ونصيب مثل سيد حسن نصر. الله نصيبا رباني فاق كل محترف الولاء ومن عجنت طينته بماء البصيرة، حيث يقول أنا وحزبي تخطينا الآوامر والنواهي التي يصدرها الولي الخامنائي المفدى، ونحن نذهب بعد كل خطاب له إلى ما نتحسسه من مزاجه أين يريد وماذا يريد هنا نكون قد حققنا روح الولاء وليس ادعاء اجوف تقف خلفه مصالح لا حصر لها ولا عد! 

 

    الكتابة والتنظير نعم هي صامتة لكنها يوم القيامة ليست كذلك على الإطلاق! بل سوف ينطق ويشهد على الكثير بعد أرواحهم عن نائب الإمام المعصوم الخامنائي المفدى حسين العصر كما أسماه السيد حسن نصر الله والشيخ المرجع عيسى قاسم حفظهم الله تعالى، إلا يكفي تقمص الأشياء والانتساب لها دون رصيد روحي أو قناعة!؟

 

وثوب الرياء يشف عما تحته 

           فإذا التحفت به فإنك عاري! 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك