المقالات

حشد السلام لن يكون فتيلًا للفتنة..!


 

لقاء الصالح ||

 

فرق الجُهد الخدمي والهندسي مُستمِرّة في تأهيل المناطق المعدومة خدميًا والتي يقطنها الطبقة الفقيرة من المُجتمع والتي عانت لسنواتٍ طوال من قلّة الخدمات وتوفير أبسط مُتطلبات الحياة ،

اليوم وبفضل الحكومة وفريقها الخدمي وبمعيّة الحشد الشعبي تم توفير الخدمات لهم كما تم سابقًا توفير الرحلات للمدارس في المناطق النائية التي لا تمتلك مقاعد لجلوس الطلبة وتم تبليط شوارع منسيّة منذ سنوات حتى وصلوا يوم أمس إلى مدينة الصدر قطاع صفر والذي يعاني من نقص الخدمات والبُنى التحتية وفوجِئوا بمجاميعِ مسلّحة تمنعهم من الدخول وتنفيذ واجباتهم الخدمية إذ إنَّ هذهِ المجاميع لاتُريد النجاح لهذهِ الحكومة ولا أن يُحسَب لها أيّ إنجازٍ يُذكر !

وهم معروفون التوّجه والإنتماء وهم جهة خاسرة سياسيًّا حتى أعلن ممثل هيئة الحشد لفريق الجهد الخدمي والهندسي احمد عباس المالكي الإنسحاب الكامل منها .

وخطوة الإنسحاب من إكمال المشروع في هذهِ المنطقة إنما خطوةً جيّدة لكي لايكون هُناكَ تماسًا بين فرق الجُهد الخدمي وتلك المجاميع المُسلّحة ولوأد الفتنة وتفويت الفُرصة على المُتربّصين بهذا الفريق المِعطاء،

شَهِدت بغداد تطوير بنيوي وخدمي لإحدى وخمسون عشوائية من مناطقها على حسب قول رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي السيد جابر الحساني وقريبًا إن شاءالله بغداد بلا عشوائيات ،

لذا يجب على الحكومة تسليم ملف الخدمات في المناطق التي تعترض عمل الفريق الخدمي لأمانة بغداد أو لوزارة البلديات لحفظ وتوثيق هذا الإنجاز ومحاججتهم بهِ مُستقبلًا ، وكذلك التوّجه إلى المناطق ذات الأغلبية الحشدية فهم من وقفوا معكم وساندوكم بالشدّة والرخاء والالتفات للشباب الذي تدافع عنكم بالواقع والمواقع لإنكم بالحالتين مذموين عند الطرف الآخر سواء أعمِلتُم أم لم تعملوا في مناطقهم ويجب إبعاد هذا الفريق عن التأثيرات السياسيّة ولأي طرفٍ كان ،

أبطال الحشد الخدمي هم عُمّال في حب الوطن والتضحية له وعملهم خالٍ من الأرباح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك