المقالات

رسالة في مقالة..!


عقيل الطائي ||

 

في اغلب الاحيان تتم مناشدة او طلب اغاثة او اعانة او توسل سمّيه ماشئت الى المؤسسات المعنية او المختصة.

لكن اذا كان لاحياء وليس حياة لم تنادي وتناشد وتستغيث من اجل حماية ارواح العراقين، ان كان شيخا او شيخة  احنى ظهرهما  الزمن او رجل  اثقل الاملاق ممشاه، او طالب  او او او..

تزهق ارواحهم من قبل مستهتر او متسيد على القانون او من محروم او مكبوت اصبح ثريا بالصدفة او مراهق ينظر الى منصب ابيه او سطوة امه !!! عند محاولة اخيرة لعبور شارع عام او فرعي رغم الزحامات، 

هنا نتوجة الى رئيس الحكومة رغم انشغالكم بما هو اهم وصراعكم    مع الفاسدين،  لكن حياة العراقيين غالية وانها امانة في اعناقكم يادولة الرئيس..

قننوا ازهاق الارواح بتوجيه اصحاب الشأن الذي لاشأن لهم بانشاء جسور مشاة للعبور واعتقد التكلفة ليست ثقيلة ، لكن فقدان طفل او شاب او رجل او امرأة ثقيلة عليكم..بصفتك الراعي..

لاننتظر من نائب يعمل جسرا من اجل دعاية انتخابية وبمواصفات هندسية رديئة  ، اعتقد المطلب والامر بسيط ..

انقذ ارواح العراقين من عجلات المستهترين .

يلتفت المواطن يمينا ويسارا مرات ومرات ويتوسل من اجل ان يعبر طريق..

لماذا يمينا او يسارا ؟؟ واحدة تكفي ..بسبب استهتار البعض واخذ المسار المعاكس ،

شوارع بغداد والمناطق السكنية 

فاقدة الاهلية لعبور مواطن عادي فقير ، ناهيك عن الظلام بسبب غياب الانارة ، لاتوجد اشارات مرورية للعبور ولا جسر مشاة ..

وبالتالي ظاهرة حضارية لبلد الحضارات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك