المقالات

تأملات "انفجار" سد الموصل !!!

1628 2023-09-19

زيد الحسن ||

 

منذ عشر سنوات او أزيد نسمع بأن سد الموصل سينفجر قريباً ، بسبب خلل في بناه التحتية ، ونسمع ايضاً ان كارثة ستحدث لو انفجر هذا السد ، ونسمع ايضاً الجانب الحكومي ينفي هكذا اخبار ، ومازلنا الى اليوم لا نعرف الحقيقة .

بعد ان وصل السيل الهادر والقادم من انهيار سد الموصل ادركت ان النهاية قد اقتربت ، فسألت نفسي كيف ستكون نهاية البعض من الذين اعرفهم ؟، هل سيصدقون الان انهم سيلاقون نفس المصير ، وانتبهت من هذا التساؤل حين شاهدت ذاك الدار عالِ الاسوار يذوب دفعة واحدة ، شاهدت السيول تأخذ السقف وهي تبتسم ابتسامة المنتصر ، شاهدت شيء يطفو، يا للهول انها ( ربطة عنق ) ذاك السياسي الفاسد، بجانبها (عمامة )طائفي كان يزرع الفتن .

عجيب امرنا ! نحاول معرفة مصيرهم ونحن نغرق واياهم ، حتى تلك الباخرة النفطية واسطولها الذي يرصف المليارات في جيوبهم  هو الاخر قد نسف نسفاً واصبح في القاع مستقر ، ترى هل هي شماتة ام فرحة النصر ؟، مهما يكن فلقد اصبحنا سواسية الان وفي نفس المصير .

لقد غرقت الان تماماً انا واياهم ، وما زلت انظر اليهم باستغراب وبنفس الكم من التساؤلات ؛ لم في المصير نكون واحد وفي العز والرخاء لهم فقط ولنا الشقاء والعذاب ؟،

لا لا تفكر بهذه الطريقة ، فلهم سوء الخاتمة ولنا الحسنى ، نحن من يتألم ويبكي وقت اقامتهم للحفلات وغداً سنسير واياهم على سراط لن يحملهم ،بل هم فيه (ساقطون )، ونحن سنجتاز الامتحان بكل يسر ونصل بر الامان ، وقتها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .

بعد ان صحوت من هذه الهرطقات التي آلمت بي وعدت الى الواقع ، علمت ان قضية سد الموصل ماهي الا ( ملف ) من الملفات التي تهدد دولة الشر بها الشعب العراقي ، بدليل ان لو كانت هناك فعلا احتمالية انهيار هذا السد لسارعت هي بنفسها الى اصلاحه ،فهي من يقرر متى يموت الناس ، لانها عدوة الشعوب وسبب كل الحروب ، ولم يعد خافياً على احد ان البعض الذين ينفذون رغباتها ماهم الا بيادق تحركهم السفيرة وقت ما تشاء وحيث تشاء ، فخطر الغرق يمكن تصريفه الان قبل الغرق .

ايها السادة جدو حلاً واقعياً قبل ان يحصل ما حصل للشعب الليبي ، ومهما كانت الخطورة ،ان كانت ( ملفاً ) انسفوا هذا الملف وإسقطوا ما بأيديهم ، وان كان الخطر بالسد نفسه جدوا له حلا سريعاً ولا تقفوا مكتوفي الايدي كما حالي أنا الأن اتصور غرقنا وأياكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك