المقالات

الحشد.الحشد..رواية تبث الامل للعالم..!.رواية تبث الامل للعالم..!


ملك الإمارة ||

 

منذ ٢٠١٤ صاحت الجوامع والكنائس العراقية في الموصل والانبار .. مطالبة بدخول الحشد لإنقاذها من غزو داعش ..

فهبت رايات العدل المدعومة إلهيا .. لنصرة أبناء البلد الواحد .. ودفنت رايات الباطل .. وابطلت رواية الخرافة المزعومة.

هنا علا شأنهم .. وارتفع صوتهم معلننا.. الفتح المبين بايدي  المقاومين المخلصين .. 

شيبا وشباب أعلنوا نصرتهم لخط علي عليه السلام.

وبعد اغتيال قادة النصر في ٢٠٢٠ على يد الاحتلال الامريكي.. 

انتشرت جائحة كورونا  فظهر اولاد علي بلباس انساني .. تعجبت منه ملائكة الانس والجن .. لم يرى العالم أجمع مثله .. 

فرأينا علي  من جديد يتمشى بين الأزقة .. يطرق أبواب المحتاجين ويضع السلات الغذائية بجانبها.

وهم أول من تطوع لدفن ضحايا الوباء .. بعد أن تخلى عنهم القريب والحبيب .. 

ورئيناهم ينقلون المساعدات الطبية.. فاصبحوا ملائكة الرحمة من جديد .. عفروا المساجد والمدارس والأبنية .. كما عفروا أرضنا من وباء الغزوا الجبان .

وبعد فترة تعرض العراق إلى أزمة فيضان في شوارعه .. فأول من هب لنجدة الأهالي سفن الحشد الخدمية .. التي كان يسهر عليها قادتهم حتى ساعات الفجر الأولى .. وبعدها حدث انهيار مبنى لمستشفى في الكرادة .. فأول من سارع لانقاذ المحتجزين هم ايضا .. كما فعلها سابقا الشايب ابو مهدي المهندس  رضوان الله عليه.

وقبل عدة أشهر تعرضت تركيا وسوريا لاعنف زلزال في المنطقة.. راح ضحيته الالاف ..فكانوا هم أول من أسرع لمد يد العون لاشقائنا في سوريا  .

وها هم اليوم ابطال الامل حطت قافلتهم الإنسانية في ارض ليبيا الخضراء .. التي أصبحت بلون قبور النجف العتيقة سمراء شاحبة  .. تخطف حياة الكثير عند رؤيتها .

ذهب أبناء الشايب بفريق طبي موفد من رئيس الوزراء .. لإعادة الامل في نفوس الشعب الليبي .. الذي أخذت السيول منهم عشرات المدن والأرواح ..

كانوا كأنهم أغصان زيتون فلسطينية .. تسحر كل من يراها وتسعد من يعشقها ..

عادوا إلى أرض العراق حاملين شكر الاهالي والقيادات العسكرية والحكومية .. وسيعودون ببعثة ثانية في الأيام القادمة.

كل هذا ويطلق عليهم شركاء الوطن .. مسميات عجيبة .. 

بينما أسماهم المحبين هنا بالمجاهدين ..

واسماهم العالم سفراء  الامل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك