المقالات

تصريحات واخبار وغياب الردع..!


 

مانع  الزاملي ||

 

في كل يوم نقرأ ونسمع ونرى خبرا عن سرقات ،او خيانات،او خدمة للاجانب ، وتعاون مع اعداء او غظ طرف عن خونة وطن او تلاعب بخارطة العراق ، كل هذه المعلومات والاخبار او اغلبها نسمعها من برلمانيين ، يتحدثون بها على شاشات القنوات الفضائية وكأنهم مراسلي محطات ! النائب الذي انتخبته شريحة من الشعب لاتقل عن مئة الف مواطن ، خولته الجماهير ان يكون عينها وحارس طموحاتها، وحارس وطن! عليه ان يقول لا ، او يقول نعم عند ضرورة كل قضية تهم امن البلاد وان يقول لا لكل من يخالف شروط الامانة ! كثيرا مانسمع برلماني يتحدث عن حالات كبيرة من مخالفات تهم الوطن لكنه ينقلها وكأنه مذيع او اعلامي ! ناسيا او جاهلا بواجبه الاساس الذي هو محصور بكلمتين خفيفة في اللسان ، وهذين الواجبين هما ،تشريع ومراقبة تفضي لمحاسبة وادانة ثم تصويت على قرار ! لماذا نرى البعض من النواب يتحدث بطريقة انشائية وكأنه في المعارضة والنظام المقبور لايزال مهيمنا !؟ لماذا ومن يجيب على هذه اللماذا ؟ هل ان جمع الاصوات واستجواب او استدعاءمقصر او سارق عمل شاق ! ام يحتاج لتوافق حتى نؤدي الامانة التي وضعها الشعب على عواتقنا ؟ واذا كان النائب مجرد رقم فلماذا ننتخب ونرسل ممثلينا للبرلمان او لمجالس المحافظات !؟ يتفق العقلاءان لكل فعل او عمل علة تسمى العلة الغائية اي العلة من وجود الشي ، اكون نائب العلة الغائية ان اشرع واراقب واقوم بواجب تمثيل الشعب ! مرت علينا بالاشهر الاخيرة كوارث وسرقات وتجاوز على خيرات العراق وعلى دستور العراق ولم نرى محكمة او عقوبة او قرار ! قضم الاراضي العراقية دون رد ، سرقة القرن بمعنى لم يحدث بحجمها سرقة لمدة مئة سنة مضت ! الذي سمعناه ان السراق يعيدون الاموال التي سرقوها ! ولا اعلم المصدر التشريعي الذي يتيح للسارق ا يعيد الاموال دون قصاص ! بأي شرع ؟ انا معلوماتي ان للسارق في الاسلام حدا قاسيا ، اين هو ، القانون الوضعي  له قرار صارم ضد السارقين اين هو؟ الاعراف العشائرية لديها قانًون وسنينة ضد الحرامية اين هو ؟ نتمنى ان نرى قصاصا ولو على منهج اي كان شرعي او عرفي او وضعي ! الحكومة حكومتنا ونحن قلب قيادتها ، ملزمة شرعا وعقلا وعرفا ان تقف بوجه كل خائن اي كان لان الامة وسلامتها اكبر من الاشخاص ومكانتهم ! نتمنى ونتوقع ان يكون امامنا حزما وحسما ضد كل العملاء والخونة والسراق  ، عندها سنهتف تحيا العدالة عاش القانون وانتصرت ارادة الامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك