المقالات

لقد كُنتم على قدر ثقة الحُسين بكم…


علي السراي ||

 

إلى شعب العراق، شعب عليّ والحسين والمرجعية الرشيدة، إلى الكُماةُ الحماةُ في حشدنا المقدس وكل إخواننا وأبنائنا في الداخلية والدفاع والتشكيلات التابعة لهما، إلى الكرام من أصحاب المواكب والحسينيات والمساجد، وكل من إستقبل زواراً في بيته وتلكم الحرائر اللّاتي بذلن جهوداً كبيرةً في إعداد الطعام لضيوف الحسين عليه السلام ، إلى كل أُخت حرة زينبية حافظت على قدسية الزيارة والتزمت بحجابها وعبائتها وهويتها الإسلامية وهي في طريقها إلى مولاها الحسين، إلى عشائرنا الكريمة التي فتحت بيوتها ومضايفها لزوار أبي الاحرار الحسين، إلى كل من شد الحزام وشمّر عن ساعديه وتنكب مسؤولية خدمة زوار الحسين عليه السلام وقدّمَ ما قدم…شكراً لكم جميعاً بأسم الحسين وجد الحسين، فقد كفيتم ووفيتم وعند أعتابكم تتساقط كل أرقام غينس بالكرم والجود والعطاء والمشاركة،

لقد ضربتم أعلى الامثلة في هذه المضامير وأحرزتم قصب السبق في كل تلك الميادين وأصبحتم أعجوبة لكل شعوب العالم التي تنظر بإعجاب إليكم، ويقيناً أن الله تعالى لم يجعل المراقد الملكوتية لأئمة الهدى صلوات ربي عليهم أجمعين عبثا في أرضكم وبين ظهرانيكم ، بل له حكمته البالغة بذلك…فلله دركم من شعب كريم معطاء يملك شجاعة البذل في سبيل الله، شكراً لكم فقد كنتم بحق أصحاب العزاء وتميزتم في حفاوة الاستقبال والترحيب بالمعزّين من مشارق الارض ومغاربها لرسول الله وآله الاطهار صل الله عليهم أجمعين في مصابهم بأبي الاحرار الحسين عليه السلام… لقد كُنتم على قدر ثقة الحُسين بكم…

فشكراً لكم جميعاً رجالاً ونساء شيباً وشباباً وأطفال والشكر متصلاً لمرجعيتنا العظيمة وكل رجال الدين من علماء وسادة وشيوخ أجلاء…

شكراً لكم جميعاً

لإستقبالكم وإستضافتكم  وترحيبكم وخدمتكم لإكثر من ٢٢ مليون زائر  حسيني …

(( بيضتم وجوهنه گدام الزهراء )) نور الله وجوهكم وغفر لكم وتقبل أعمالكم وأعظم العزاء والأجر لكم يا رفعة الراس… وكفو والله وثلثتنعام منكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك