المقالات

السهام الثلاث قراءة فنية / السهم الاول 2.


يوسف الكاتب ||

سدد اللعين حرملة سهمه المسموم على اصغر طفل في المعركة وهو عبد الله الرضيع وكان عمره ستة أشهر فأطلق سهمه عليه وذبحه وهو بين يدي إمامه الحسين (عليه السلام) وفاضت روحه المباركة بين يدي والده الإمام الحسين (ع) ، ورمى الإمام الحسين (ع) دمه نحو السماء فلم تسقط منه قطرة واحدة على الأرض . والسؤال لنا جميعا : أين ذهبت دماء عبد الله الرضيع (عليه السلام) ؟ .
والجواب : ذهبت وسكنت في عالم الخلد لأنها دماء طاهرة .
سؤال آخر : كم مرة قتلوا عبد الله الرضيع ؟
اسمع واقرأ الجواب :
١.. قتلوا عبد الله الرضيع (ع) عطشانا
٢.. ذبحوا عبد الله الرضيع (ع) بسهم مسموم
٣.. فصلوا رأس عبد الله الرضيع (ع) عن جسده المبارك
٤.. تركوا جسد عبد الله الرضيع (ع) ثلاثة أيام بدون غسل أو تكفين
٥.. حملوا رأس عبد الله الرضيع (ع) على الرمح
٦.. ساروا برأس عبد الله الرضيع من كربلاء الى الشام
٧.. أشهروا برأسه في المدن والأسواق بأنه خارجي خرج على يزيد اللعين ابن اللعين
٨.. أوقفوا رأس عبد الله الرضيع (ع) على باب قصر يزيد اللعين ابن اللعين
٩.. ادخلوا رأس عبد الله الرضيع (ع) على يزيد في قصره ليتشفى منه فشتمه وضربه
١٠.. أرسلوا رأس عبد الله الرضيع (ع) الى الخربة
١١..ارجعوا راس عبد الله الرضيع ع من الشام الى كربلاء
* دفن الإمام السجاد (ع رأس الرضيع على صدر أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) ..
ويبقى سؤال : كل هذه الأيام وهي (الأربعين يوماً) ماذا حل بالرأس ؟ .. إنه إزداد جمالاً وطهراً وعطراً ونوراً إلهياً .. والى اليوم يفوح رأسه بالبطولات والقيم والطهر والكمال وهو ما يدفعنا للاستلهام من روحه القيم والمثل
* عبد الله الرضيع (ع) شهيد ودمه عرج الى عالم الملكوت واستقر هناك لأنه طاهر وله مزار قدسي في قلوب الأنبياء والصديقين والملائكة والمؤمنين والمؤمنات
* عبد الله الرضيع شهيد والشهيد حي لا يموت .. بينما قاتليه هم الأموات
* قال الإمام الصادق (ع) : (إن عمي عبد الله الرضيع (ع) هو باب الله لقضاء الحوائج)
* الإمام المهدي (عج) يزوره ويعلّمنا كيف نزور عبد الله الرضيع (ع) فيقول : (السلام على عبد الله الرضيع ابن الحسين الطفل الرضيع المتشحط دما المصعد دمه في السماء ، المذبوح بالسهم في حجر أبيه لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي وذويه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك