المقالات

ثوابت السياسة الأميركية


لقاء الصالح ||

 

أهم ثابت من ثوابت السياسة الخارجية الأميركية هو أن تستمر هيمنتها على العالم " إقليمياً ودولياً " وهذا يعتبر فرض على اي مسؤول أميركي يستلم زمام السلطة شاء أم أبى حيث يُقسم جازماً أن يقوم بإخلاص بمهامهِ وأن يبذل مابوسعهِ على أن يحافظ على المصلحة العامة وهيمنة الولايات المتحدة على العالم ،

وهناك ثلاث أبعاد ثابتة في سياسة واشنطن وماعداها هو قابل للتغيير المفاجئ والتناقض أحياناً ،

البعد الأول : هو موقفها الداعم لإسرائيل دوماً وابداً ،

البعد  الثاني : هو تأمين النفط بكمية وسعر مناسب لسياستها 

أما البعد الثالث : فهو دعم أنظمة الإستبداد "التخريبية" وخير دليل دعمها لحركة تشرين "المخربة" التي انطلقت في حكم الرئيس العراقي عادل عبد المهدي عندما توجه إلى الصين وقرر توقيع الإتفاقية الصينية حيث تتضمن الإتفاقية مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق، عبر فتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغ 100 ألف برميل يومياً من أجل صرفها للشركات الصينية التي تنفذ المشاريع في العراق والتي كان من الممكن أن تحدث نقلة نوعية في تاريخ العراق الاقتصادي والعمراني وهذا لا يتناسب مع مصالح أميركا لذلك إستطاعت بسياستها الناعمة دعم حركة تشرين بكل ما اوتيت مو قوة لإسقاط الحكومة وتخريب الإتفاقية ،

كذلك في أفغانستان ساهمت بتأسيس حركة "طالبان" لإسقاط حكومة المجاهدين 

ودعمت العراق في حربها ضد إيران،

لذلك حلفاء أميركا السياسيين يدركون مدى خطر السياسة المتقلبة عندها وعدم إستنادها على ثوابت واضحة وقيم صحيحة سوى مصلحتها الإقتصادية والسياسية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك