غيث العبيدي ||
للاسبوع الثاني على التوالي يواصل معتقلي الرأي في سجن جو المركزي في البحرين إضرابهم عن الطعام.
حيث تعتقل السلطات البحرينية لمئات الشباب البحرينيين ، على خلفيات طائفية وبداعاوي كيدية وبدون اي مسوغ قانوني.
وفي الوقت الذي تستقتل فيه المنظمات الاممية والمؤسسات الاجتماعية والجمعيات الإنسانية، للمطالبة بحقوق المثليين و المخنثين و الشواذ و الجنادرة ،تخلت عن هؤلاء المظلومين لتناقض جميع مواقفها وقوانينها وشعاراتها الحقوقية، والتي ازكموا انوفنا واصدعوا رؤوسنا بها.
وبناءا عليه استخدم معتقلي الرأي في البحرين جغرافيا أجسادهم ، بلا صوت ولا ضجيج الا ضجيج امعائهم الخاوية، لتصبح أجسادهم محل صراع بين المعتقل والسجان.
ويمكن مقاربة مفهوم اضراب معتقلي الرأي في طامورة جو المركزي على أنها معركة بين المضطهدين و السجانين ، عنوانها الحقوق.
سلاح الاول الأمعاء والإرادة ، وسلاح الثاني السوط والقوة.
وتعد الأساليب الانتقامية القاسية والمعاملة المهينة والاحتجاز القسري والحرمان الممنهج من الرعاية الطبية وعلى سنوات طويلة، من اهم الأسباب التي دعت المعتقلين إلى خوض معركة الاضراب.
علما أن لا قيمة للاضراب مهما كان نوعه وحجمه وأسبابه ،إن لم يعرف أو يسمع عنه احد، ونجاحه يعتمد بالدرجة الأساس على التحشيد الإعلامي والشعبي وصلابة إرادة المضرب.
ومن هذة المنصة ادعوا الجميع، كتاب ومثقفين وإعلاميين ونشطاء، تسليط الضوء على اضراب المعتقلين في البحرين فنجاحة يعتمد عليكم.
وبكيف الله .
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha