زمزم العمران ||
لايخفى على المتتبع للشأن العراقي أن هناك اكثر من ملف شائك لم يُعالج مع الجارة تركيا، على الرغم من وجود العديد من الاتفاقيات الدولية بين الجانبين ، وابرز هذه الملفات ،هو ملف المياه الذي أصبح يهدد نهري دجلة والفرات بالجفاف .
كما أن هناك ملفات أخرى الا أن ملف المياه هو الاهم والابرز لأن الماء شريان الحياة لاسيما أن بلدان العالم تعاني من الجفاف ، بسبب التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وحدوث الأعاصير ، لذا على الحكومة العراقية ،ان تستغل هذه الزيارة لبحث تلك الملفات وتبدأ بلمف المياه كونه الشغل الشاغل للعراقيين وكذلك مشروع القناة الجافة ، الذي يسهم في تعزيز التعاون التجاري ، بين البلدين خاصة أن العراق ، اكثر الدول استيرادا من تركيا ، حيث بلغ معدل التبادل التجاري اكثر من 13 مليار دولار سنويا ، فضلا عن حركة السياحة التي يقوم بها السياح العراقيون ،الذي يقدر عددهم بمايقارب من 1000 إلى 2000 شخص يدخلون إلى الاراضي التركية يوميا .
أما الملف الأخير فهو ملف سيادي يتعلق بمشكلة التواجد العسكري التركي على الاراضي العراقية ،فضلا عن عمليات القصف ، التي يقوم بها الطيران التركي ،بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني ، أمام الحكومه العراقية لحلحلة هذه الملفات عقبات كؤود، ينبغي عليها التوصل إلى تفاهمات تخدم الطرف العراقي بالاخص
https://telegram.me/buratha