المقالات

معامل المياه لن يشرب منكم الضامي..!


مازن الولائي ||

 

٢٣ محرم ١٤٤٥هجري

١٩ مرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٨/١٠م

 

    هذا المقال لا يشمل الجميع ولا هو فتوى مني! بل مقاربة لجشع البعض الذي أخذ يرفع بسعر المياه النقية في وقت كل عشاق الحسين عليه السلام يفكّرون بتقديم كل شيء لأجل أن تُبل شفاه العطشان والضامي لأجل قضية لم يعرفها للان بعض التجار عمي البصيرة ومنهم أصحاب بعض معامل الماء! الماء الذي أصبح موسمه المؤلم لأرواح من عرفوا قصته وقلبه المحترق نتيجة شدة الحر وعياله الذي وصفهم الراوي كان قلب الواحد منهم كصالية الجمر! موسم تتجلى فيه أخلاق البعض ممن يقف على فرات الماء الحديث المعلب ليمنعه عن فلسفة الحسين بطريقته الخاصة وعبر مباح التجارة منزوعة الاخلاق وهو يرفع سعر الماء على بسطاء وفقراء المواكب التي تحتار كيف تقدم ما يبيض وجهها عند الزهراء عليها السلام، وكيف يحصل الواحد منهم من الفقراء على فرصة ثواب يمسح بها بروحه على شفاه من سيكون سلسبيل الماء يوم العطش الأكبر! متى يفهم هؤلاء أن المال وسيلة لعبور قنطرة الدنيا وليس موسم اصطياد المال وخزن الماء حتى يرتفع سعره كلما قربت أربعينية الضامي وكلما ارتفعت أصوات عيالاته من العطش القاتل!

   يبدو لازلنا يخالطنا بقايا شمر وبقايا عمر ابن سعد ولو بنعومة مغطاة تكشفها مواسم الباحثين عن من يفتح صندوق مكتوب عليه صندوق الحسين لا صندوق أرباح المنهومين في زمن العطاشى!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك