المقالات

الأستحضارات الدونية..


عقيل الطائي ||

 

لكل معركة عسكرية هنالك استحضارات من اجل الاستعداد التام للمعركة

وتشمل الاستطلاع وجمع المعلومات عن العدو، جغرافية ارض العدو، الاسلحة، اعداد العدو، نوايا العدو، الحرب النفسية لتثبيط معنويات العدو، اختيار ساحة المعركة والصنوف الساندة، تامين المدفعية الثقيلة وقراءة الخارطة، السرية، توزيع المهام ، ساعة الصفر ...

كل هذه من اجل كسب معركة وتحقيق الفوز..

مايحدث مؤخرا في العراق والحرب على حكومة السيد السوداني

وهذه الحرب بسبب اتخاذ اجراءات  وفضح بعض السراق للمال العام  كانت اولويات السيد السوداني ...

هي محاربة الفساد!!

هل تعتقد القوة الفاسدة الحاكمة على مفاصل الادارة والاموال والخدمات التي ادخلت الشعب في ازمات متعمدة ومتتالية تبقى مكتوفة اليد؟؟ هنالك الدولة العميقة التي اسستها القوة الفاسدة، تبدا من موظف صغير الى متنفذ كبير ..

بالتالي هذه القوة الفاسدة  العميقةلديها استحضارات دونية  واسناد خارجي يشبة الاسناد المدفعي الثقيل الذي خارج ارض المعركة وفي مامن احيانا

صفحات الحرب :

الكهرباء

المياه

الاقتصاد

الحدود مع الكويت

الثقافة الشاذة ومحاولة ضرب الثوابت وتشويه الفطرة الانسانية

والمصطلحات المبهمة!!

وغيرها من الازمات القادمة !!

هل كلها كانت صدفة وبتوقيت متقارب ؟ طبعا لا!!

القوة الفاسدة تحارب بضراوة وشراسة عن مصالحها وان تطلب ذالك حرق البلاد وتدمير العباد..

خلق الفوضى ومحاولة اثارة نقمة الشعب ..

كل هذه الاحداث كانت بالصدفة وفي اوقات متقاربة جدا؟؟

ام كانت بتخطيط وتحضير مسبق؟؟؟

طبعا تخطيط واستحضارات واستطلاع وتعين مواقع الضعف والاستفزاز..

وكذلك لاننسى الضغط السياسي الداخلي والخارجي على الحكومة

الاحتلال واذرعه،،

ناهيك عن الاقليم فهو مشكلة كبيرة وازمة تؤجل كل دورة حكومية وتتراكم الاخطاء وغياب الحلول الجذرية ..

ماهي الحلول ؟؟

انا اعتقد الحل الاول ويعتبر منطلقا الى باقي الحلول هو المصارحة والوضوح، على الحكومة والمتمثلة برئيسها مصارحة الشعب وبيان مايحدث بكل وضوح وقوة ومن وراء ذلك!!!

عندها تأيد والتفاف الشعب يعتبر القوة الاولى التي تستخدمها للاجرائات اللاحقة، الحزم ،، استخدام القانون ، عدم التهاون مع المخربين، العقوبات الرادعة ضمن القانون، تشديد العقوبات بالاتفاق مع المشرعين ،

الابتعاد عن تاجيل القرارات التي تحجم المخربين،  فرض القانون بالقوة نعم والابتعاد عن العواطف والعمل بمهنية عسكرية عالية في ما يخص الجانب الامني وهو الاهم.

اعتقد هذه وغيرها من الاجراءات تستطيع ان تتجاوز القوة الفاسدة في الداخل ، اما القوة الخارجية يراد لها تخطيط وتوحيد القرار والدبلوماسية العالية والندية ..

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك