المقالات

ما هي الجندرة!ولماذا هذه الضجة؟!


هادي خيري الكريني ||

 

 ولماذا  الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تدعوا لها وتطالب الحكومات بوضع تشريع يحميهم ؟

الجندرة بمفهوها البسيط غير الفلسفي هو رفع نوعية الجنس بالتعامل بكل شيء من الولاده لا هذا ذكر ولا هذه أنثى مولد بشر هو من يقرر وينسب إلى أمه واباحة الجنس لا زواج ولا عقود ولا عهود حاجة او غريزة يقضيها كيف يشاء ذكر مع ذكر أنثى مع أنثى او العكس ؟

لا معنى لكل تشريع سماوي يعارض هذا الأمر لا اريد ان أاتي بعشرات الآيات القرآنية والتي وضعت حدود بقران من سبع سموات وقال تلك حدود الله ؟

لماذا تريد الأمم المتحدة هدم  القوانين الإلهية( ليس الذكر كالانثى) عملية فسيولوجية وتركيب الله سبحانه وتعالى خلق البشر هكذا وفرق بينه وبين الحيوانات ..

وتعني الجندرة مثل النعاج يتكاثرون وليس لهم اب لهم أمهات والاباء مجهولين لا عقود ولا عهود غريزة حيوانية وآلام هي من ترعى صغيرها وطبعا النعاج تختلف عن بقية الحيوانات مثل الأسود والحمير الوحش والذئاب هذه الحيوانات لها ازواج يشتركوا بتربية الصغار واذا عاشرت غيره يقتلها النعاج لهم ام وليس لهم أب معروف مجهول خروف ما تزواج مع نعجة

الأمم المتحدة تريد تحويل المجتمع إلى نعاج لماذا ؟

وماذا يستفاد دعادة هكذا امر هل الشيطان سول لهم ام هناك فئة تريد تدمير الإنسانية او الاثنين معا الشيطان وفئة مستفيدة من تدمير المجتمعات ؟

وراء هذا الأمر اليهود هم يسعون إلى تدمير المجتمع وسول لهم الشيطان فعلهم ولديهم أموال هائلة جمعوها من ال د ع ا ر ة  وتجار الجنس وال ق و ا د ة  والربا ...

ماذا يعنينا كشعب عراقي من هذا احنا مسلمين ولدينا القرآن هو دستور ولدينا اعراف وحضارة...

لدينا مرجعيات دينة بكلمة منها تدهم دول ثم اننا اتباع ال محمد صلوات الله عليهم كاغلبية ؟

وضعت اللبنة الأولى للجندرة بحكومة الكاظمي العميل للموساد الفاسد لعنة الله عليه وعلى من اقترحه ومن صوت له كان مخنث من الجندرة ورفع علم ال م ث ي ل ي ة بقلب بغداد داخل السفارة البريطانية..

وهناك ساسة لاهم رجال دين حتى نكلمهم بالدين ولا افندية حتى نكلم بالعقل والمنطق بعيدا عن الدين ؟

 يثقفوا للجندرة ان كانوا يعرفوها على بساطتها وكما شرحتها وثيقة الأمم المتحدة فهم قد باعوا أنفسهم بالمجاني وخسروا الدنيا والآخرة وان كانوا جهلة ومتفيقهين نحتاج إلى فتوى وراي المرجعية الرشيدة العليا بالقطع بالامر لانه محل لغط وكل يدلوا بدلوه حتى نقول اجتهد بالامر من هو أعلم منا ومنكم

اللهم لك المشتكى وعليك المعول وانت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

@الجميع

·        كاتب مختص بالاحصاء والمال والاقتصاد والسياسة

1/8/2023 الثلاثاء

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك