المقالات

اتفاق باريس للمناخ والنوع الاجتماعي

1014 2023-07-25

د.أمل الأسدي ||

 

يوما بعد يوم يكتشف الناس قضايا جديدة  تهدد هوية البلد وتحارب الفطرة الإنسانية، قضايا يتم تغليفها بورقٍ برّاقٍ جميل، يخفي تحته  أفكارا خبيثة، وخططا مستقبلية تمس أمن الأسرة وأمانها، ومن ذلك مواجهة التغيّرات المناخية، فتخيل عزيزي القارئ، أن تغيّر المناخ ومعالجته متوقف علی النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين!!

وتخيل أن العراق صفق لهذا الاتفاق وانضم إليه من دون أي تحفظ علی ما ورد فيه ضمن ما يسمی"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق"

و لم يسأل المسؤول العراقي ما علاقة الاحتباس الحراري بالنوع الاجتماعي؟!

ولم يسأل  ماعلاقة شحة المياة وقلة المحاصيل الزراعية بالمساواة بين الجنسين؟ ولم يصرح المسؤول العراقي بالتفاصيل!!

ولم يصارح المسؤول العراقي المجتمع بهذه الفذلكة الغربية المغلفة بورق المناخ والحرص علی مواجهة تغيراته!!

تخيل أنهم يسوّقون لنا  قضية خطيرة ومرفوضة  عن طريق" اللف والدوران"   فتارة يتحدثون عن قضية  أن التغيرات المناخية ستؤذي الفئة الأضعف بين الناس، والفئة الضعيفة تتكون من  النساء والفتيات والمتحولين جنسيا ومزدوجي الميول الجنسية؛ لذا لابد من مناهضة العنف القائم علی النوع الاجتماعي كي يتحسن المناخ وتتمكن الدول من مواجهة التحديات!!

وتارة يخبروننا أن العنف القائم علی النوع الاجتماعي هو السبب في الأزمات والكوارث البيئية والطبيعية؛ لأنه ناتج عن عدم المساواة بين الجنسين في توزيع الثروات والموارد الطبيعية!!!

هكذا، يربطون كل شيء بانحراف الفطرة، هكذا في بلد يقر دستوره أن الإسلام هو دين الدولةالرسمي!

في بلد غنيٍّ بالنفط والثروات والموارد الطبيعية!!

بمن نثق؟ وماذا يريدون منّا؟ وإلی متی نصمت؟

أضع بين أيديكم  بعض الروابط، اطلعوا عليها، واكتبوا وجهة نظركم واقتراحاتكم، فهذا بلدنا، وهذه هويتنا(١)

وقد قال رسول الله الأعظم(صلی الله عليه وآله):

((ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم)).

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك