حليمة الساعدي ||
*- دولتنا دستورها الاسلام لكنها تتعامل مع جميع الدول الصليبية التي تُجاهِر بعدائها للاسلام
*- حكومتنا تقوم برفع دعوى استرداد المدعو سلوان موميكا من السويد لمحاكمته داخل العراق.. وموميكا اليوم يقف امام السفارة العراقية في السويد ويحرق المصحف الشريف والعلم العراقي بحماية الشرطة السويدية.
*- حكومتنا تدافع عن السفارة السويدية في بغداد وحكومة السويد تسمح بحرق المصاحف والعلم العراقي وصور لرموز و قادة عراقيين بحماية مشددة من قبل الشرطة السويدية التي تعتبر ان هذا جزء من حرية التعبير.
*- حكومتنا لا زالت تتعامل تجاريا واقتصاديا مع السويد بمعدل 6 مليار كرونة في السنة ويوجد في العراق اكثر من 200 شركة سويدية تعمل داخل العراق بحسب ما اكده الملحق التجاري العراقي في السويد
(علي شاكر) . في حين ان العراق لم يصدر للسويد بطل ببسي واحد.
لماذا لا يتعامل العراق مع السويد معاملة المثل بالمثل والدَقَة بالدَقَة مادامت الاخيرة لا تحترم مقدساتنا وتتعمد اهانتها.
يجب سحب السفير العراقي وطرد السفير السويدي واغلاق سفارتها بشكل عام بجميع ملحقياتها وطرد الشركات السويدية العاملة في العراق ومحاربتها اقتصاديا. لتكون عبرة لمن تسول له نفسه ان يتجاوز على مقدساتنا الدينية ورموزنا الوطنية فنحن بلد ذو سيادة ويجب ان تكون هذه السيادة حقيقية وليس صورية. بل نحن نطالب الحكومة ان تتعامل مع امريكا بهذا النفس لتحد من تدخلاتها الغير مبررة في كل صغيرة وكبيرة.
والضغط على رئيس منظمة الامم المتحدة على تفعيل التزاماته التي تعهد بها رداً على رسالة احتجاج سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) على ظاهرة حرق المصاحف والكتب السماوية في العلن.
السيادة والحقوق والحريات لا تعطى وانما تُنتََزع انتزاعاً وطريق الحرية احمر مصبوغ بالدم واستمرار الحكومة بالتعاطي مع اعداء العراق خيانة لدماء الشهداء الذين رَوَوّ بدمائهم الطاهرة ارض العراق فطوبى لهم قد ادو تكليفهم والتحقوا بالحسين وبقي تكليفنا وهو المحافظة على سيادة العراق والمقدسات السماوية وجميع الثوابت الاسلامية.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha