المقالات

اعلموا قبل ان يحل محرم


مانع الزاملي ||

 

17/7/2023

 

لم تبقى سوى 3 أيام ويعم الحزن ويحل السواد ويحزن محبي اهل البيت ع ، وتتهيأ المواكب وتستنفر كل وسائلها لأقامة شعائر ايام الشهادة ، أيام الله ، وقبل ان نصل ذلك اليوم لدي ملاحظات للمخالفين لكي يستريحوا ويريحوا وهي …. الاموال التي تنفق على المواكب ،والحسينيات والتكايا ،والاطعام ،ليست حكومية، وليست من ميزانية الحكومة ،لكي تقترحوا علينا بكلماتكم السمجة التافهه بقولكم ( لو تم انفاقها على تبليط الشوارع لكان اجدى وانفع) !

وقولكم ( لماذا كل هذا الطعام والذبائح والولائم والمشروبات المتنوعة ) لو انفقتموها على دور العجزة كان افضل ، ولماذا تلطمون صدوركم فالحسين لايحتاج ذلك واقول لكم ( هي صدورنا ام صدوركم ، ان كانت صدوركم فلكم الحق وان كانت صدورنا فما الذي يضيركم ! نحن نحب لطم الصدور انتم اذهبوا الى الكوفيات لتدخين المعسل وشرب الشاي ولعب الدومنه والطاولي فأنهم من مقومات الايمان  ) وقولكم لماذا تقطعون الشوارع ليلا بأقامة مواكب اللطم والزنجيل وقرع الدمام ) فأقول لكم انها شوارع محافظاتنا ونحن احرار بها وانتم لايعنيكم سير مركباتنا واهلنا هم في المواكب دون سيارات او وسائط نقل آلية لمدة عشرة ايام !

المواد الغذائية التي تصرف وياكل منها كل من يريد ان يتبرك او يبحث عن شفاء يجدها هنا ، وهي ليست من مزارعكم ولا الدجاج من حقول دواجنكم لكي تتأففوا او تعترضوا !  هي منا ومن جهدنا واتعابنا نوفر مبالغها لسنة كاملة لكي ننفقها هذه الليالي !وماعليكم الا السكوت ،او تتفضلوا  لتأكلوا  وتنصرفوا  وصاحب الدخل لايطلب منكم  اجرا لانه ضمن ميزانية اهل الكرم محبي ال الرسول  ص! لو لم نحيي ذكر الحسين الشهيد كل عام لتم نسيانه كما نسي يوم الغدير ! انتم تتحدثون من دواعي الغيرةوالحسد والحقد ! ونحن نلتزم قول مراجعنا حينما يقول احد العظماء منهم ( كل مالدينا من محرم وصفر) فأكرمونا بسكوتكم وليس لدينا في ايام وليالي عاشوراء وقتا لكي نبذره بالرد على تفاهاتكم ! لمئات السنين هرجتم ولم نمتنع عن الشعائر الم تقتنعوا اننا لن نترك  احياء ذكرى شهادة الحسين الى يوم القيامة ! نحن نحزن ونبذل الطعام ونؤدي الخدمة ، مواساة للنبي وآله ، ع  طمعا بالاجر من الله وحده لان الشهداء احباب الله ورسوله ، دعونا من مقولة شرك ان تتقربوا  لله بالحسين  ع ! لايعنيكم شركنا نحن نحب الدخول لجهنم بحب الحسين وابيه وامه  واخيه وجده واصحابه وانتم ادخلوا الجنة بمعية مروان ومعاوية ويزيد وعمر ابن العاص وشمر بن ذي الجوشن ! ولاتفيضوا علينا بماء  او شراب  يومئذ !

ونحن واياكم سنلتقي حتما وسترون شفاعة من يقبلها الله يوم القيامة ! كفوا فلقد خبرناكم وعرفناكم على حقيقتكم ، فالفضيلة ليست نهجكم ولاهي صاحبتكم والذي اعنيهم هنا ليس الكل وانما المخالفين لأهل البيت والنواصب حصرا،  وفيكم من نتشرف بصحبتهم لأنهم منصفين وما اكثرهم

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك