المقالات

الخارجية العراقية وموقفها من التجاوزات الحدودية من دول الجوار


علي الزبيدي ||


باحث وكاتب بالشان السياسي

15/07/2023

 

 لابد من توضيح في المقدمة ان وزارة الخارجية من الوزارات السيادية والتي هي متضمن المحاصصة انيطت بالمكون الكردي وهنا لابد من الاشارة ان العراق يسكنه اغلبية من العرب ويجب ان تكون من استحقاق المكون العربي لانهم الاغلبية وهذا راي انا

والمواقف الخجولة والتقصير  الواضح بشأن الخروقات الكويتية على الحقول النفطية المشتركة مع العراق، وان الملف يحتاج الى تحرك وزارة الخارجية لانهاء التجاوزات بقرار دولي على غرار انهاء ملف تهريب نفط كردستان.   وعلما إن ضعف عمل الخارجية واضح بعدم السعي لكسب القرارات الدولية في انهاء التجاوزات الكويتية على الحقول النفطية ومن الضروري بل الواجب تحرك البرلمان ولجنة العلاقات الخارجية  مع لجنة النفط في مجلس النواب بأن يكون لهما موقف من هذا الملف الخطير والذي يعد ثروة وطنية يملكها كل ابناء العراق

وان وزارة الخارجية اضعفت الدبلوماسية العراقية في الفترة الاخيرة اثر عدم سعيها للحصول على الاستحقاق الوطني في اغلب الملفاتً وان موقع العراق الجغرافي يحتاج الى  وزارة خارجية قوية تعمل على انهاء التجاوزات وان "الحكومة متهاونة مع هذا الملف الذي يمثل المستقبل الاقتصادي للبلد من خلال عدم انهاء الخروقات والتجاوزات على الحقول النفطية المشتركة والملف يحتاج الى التحركات الخارجية لانهاء التجاوزات بقرار دولي على غرار انهاء ملف تهريب نفط كردستان". 

وإن من يدير الكويت الان هو رئيس الوزراء البريطاني السابق تون بلير، من اجل تنفيذ العديد من المخططات والمشاريع التي يتم من خلالها التجاوز على الحقول النفطية المشتركة مع العراق"، مشيرا الى ان "جميع التوجيهات تأتي من بريطانية مع ارسال وفود متخصصة من لندن للاستحواذ على المساحة في عمليات استخراج النفط

هنا لابد من الاشارة ان اكثر من دولة من دول الجوار تجاوزت على الحدود العراقية من الجنوب ومن الغرب لعدم وجود حكومة رادعة لهذا الاعتداء السافر على حدود وطننا الغالي.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك