مانع الزاملي ||
لم نأتي بجديد اذا قلنا ان البدريين رغم ماتعرضوا له من استهداف ممنهج من الصديق والعدو جعلهم يتلقون الطعنات ، رغم انهم لم يجنوا من جهادهم غير القتل ،والنفي والتشريد، ومحاربة عوائلهم من اوغاد البعث المقبور ! لكننا نأتي بجديد في عصرنا الحاضر عندما نرى ونسمع ضابطا بدريا ،شجاعا، صادقا ،متحديا ،مجازفا في اجاباته عندما اريد منه بسؤال استفزازي بأنك بدر ! هذا ماحصل مع السيد الفريق ثامر الحسيني ( ابو تراب ) عندما قابلته الاعلامية الجريئة منى سالم ! فهو ابن بدر ومن ابطال شهيد المحراب ، كان كالنار في الهشيم على داعش من خلال قيادته للرد السريع هذه القوات الامنية التي ابلت بلاءا حسنا عند التصدي ل Daesh وقبل Daesh وانا لم تربطني مع الرجل حتى علاقة شخصية او معرفه! ولم التقيه يوما لكني اشاهده على شاشات التلفاز عندما يقدموه في لقطات عن الرد السريع ! ولست من ضباطه لكي انتظر منه شكرا او هدية ؟ لكنه الموقف هو الذي جعلني اتوقف عنده في هذه المقابلة ،رغم ان كل مقالاتي لاتتضمن ذكرا او مدحا لأي قائد !رغم اعتقادي ان بعضهم يستحق الثناء ! ضابط كبير وفي قيادة امنية لم يتردد في الجواب، عندما يقول انا بدر واتشرف وابقى ابو تراب حتى الموت ! هذه هي مواقفنا التي يتردد البعض عن الاعلان عنها مقدما الوظيفة على الانتماء العقائدي الثوري ، صحيح ان العمل السياسي والانتماء الحزبي قيده القانون عندما يكون الضابط بالخدمة! ,لكن الصحيح ايضا الاصحاربالاعتراف بالانتماء عندما يكون هناك من يحاول ان يجعلنا في الزاوية الحرجة، ورغم ماقيل عن المقابلة سلبا وايجابا لكنها كانت حقيقة لابد ان تقال وقيلت على لسان السيد البدري الذي هو من عائلة تصطبغ بصبغة الشهادة الناصعه! انه موقف يستحق ان نقوله ونتبناه ولانلتفت لمن هويته بدر وسلوكه الخيانه والتخلي عن الايمان في زحمة الحمراء والصفراء ! بدر ضمير الامة وحامل لواءها لعقود ! وللذين يتنكرون لهذا الدور او يغمزون بدر عليهم ان يعلموا ان نهج بدر هو نهج المرجعية والتكليف الشرعي ، وبدر ينبغي ان يمضي شجاعا نزيها لكي تمتزج شجاعةحمل السيف مع قوةالحجة لتنتج بدرا مضيئا ليالي العراق عندما تنتابه المحن ! مني لكل بدري شريف حاملا امانة بدر دون ريب او انحراف كل ود وتقدير .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha