المقالات

حذار من الفتنة القادمة


مانع الزاملي ||

 

تموز الشهر الذي ألفه العراقيون منذ عقود ! فهو شهر ربما ارتفاع درجة الحرارة فيه تحرك مكامن في عقليات البعض ! لذلك رأينا وقسم منا عاصر 14 تموز 1957 ثورة عبدالكريم قاسم ضد الملكية وكذلك انقلاب 17 تموز الذي قفز به ازلام البعث عام 1968 واسقطوا فيه عبدالرحمن عارف ! وتموز في العقدين الاخيرين فيه انقطاع وانتكاس للكهرباء بعد استقرار لمدة احدى عشر شهرا مضت ! وطبيعي تذبذب التيار الكهربائي لاسباب عديدة قسم منها يذكرها الفنيون واخرى يصرح بها غير ذوي الاختصاص ، فمرة عدم توفر الغاز واخرين عللوها بالخبث الامريكي ، وقد يكون انقطاع الكهرباء شيءاشبه بالمألوف لان العراقيين اعتادوا عليه ، والذي لم يمكن استيعابه بعد هو ،، الم تكن عقدين من الزمن كافية للخروج من هذا الصداع ! وعندما تكون هناك ازمة اذن هناك من يستغلها لاغراض ظاهرها  الكهرباء !وباطنها تصفية حسابات قديمة! واخطر مافيها هذه المرة هو استهداف امن البصرة التي ان هدأت استقر ماسواها وان عصفت اربك ماسواها لأسباب يعلمها حتى البسطاء من الناس ! لان الدولة الريعية مصدرها نفط وموانيء البصرة ، فالبصرة قلب العراق ، تصدر نفطا وتجلب رزقا ، واستهداف امنها حقا كان ام باطلا خطير ومثير ومقلق ! خصوصا اذا كان من يثير التظاهرات او يدعواليها يملك ادوات غير عادية وخطيرة وهذا الذي قد يحصل مع الاسف ، ان تغليب مصلحة امن الناس يجب ان يراعى ! وعلى اجهزة الامن وقوات الامن مسوولية كبيرة للوقوف بوجة كل من يحاول استغلال الكهرباء لأغراض اخرى لاتمت بصلة لما يكاد ان يحصل ، وفي كل الاحوال الحذر من الانزلاق لارباك البصرة الام ، واهل البصرة عرف عنهم المبالغة في حب مدينتهم وعليهم ان يقطعوا الطريق على كل من يعبث بامنها واستقرارها الذي يبدو انه المسلسل الجديد الذي يخشاه كل العقلاء

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك