المقالات

في يوم تنصيب علي أميراً للمؤمنين.. تنصيب الخامنئي وليا فقيها عاما


عباس الاعرجي ||

 

أليست هذه وليدة هذه ، لو آني غلطان ، فلماذا التفريق ، ولماذا نعيد دراما الغصب مرة اخرى وبأيدينا ، فتلك هي  البداية ومن هنا تستمر البداية الى النهاية ، شعاع نوراني رسمه الخالق للخلائق من محمد المصطفى الى محمد المرتجى ، ومن علي المرتضى الى علي الخامنئي ، وهل يوجد في هذا شيئ خارج الضوابط  .

فالامر ليس فيه غرابة ، وبعيد جداً عن الرتابة وفنون الخطابة ، بل كل أبجديات الدعوى سليمة وأصولية ، والاطراف ليس فيهم واحد غريب ، ومن حق المالك أن يهب لمن يشاء ما يشاء .

ودفعاً للتأويلات الضارة ، فأنا شيعيٌ أنا إثنا عشريٌ ، أنا محمدي النسب ومهدوي الهوى ، أنا حسينيٌ إذا ما حمى الوطيس ، وعلويٌ فقاريٌ عند النزال واصطكاك الاسنة .

هذه هي بطاقتي التعريفية المختصرة ياسادة ياكرام ، وهذه عقيدتي التي أأمنُ بها ، فلا تذهبن بكم الظنون ، ولا تُقولونني ما لا اقول ، فالنوايا لايعلمها إلا الله عز وجل .

فقد أجبرتني الحاجة الى ذكر هذه السطور ، من أجل دفع الشبهة والشك ، عن بعض الخواطر التي لربما تخالج افكار القسم الادنى من القراء .

نعم تسمية الاشياء بمسمياتها ، وذكر بعض المصاديق أحيانا ، أمر حتمي لا مناص للكاتب من الاذعان له ، فيما لو اراد إنجاز المهمة المناطة به على اكمل وجه ، فالعملية على ما أظن لاتحتاج اكثر من وقفة تأني وتأمل ، وإخضاع النص للتفكيك والتدقيق وقراءة ما بين السطور .

عزيزي المتلقي قادم الايام لا يبشر بخير ، والاخبار تتسارع ، والِاحباط والخوف أخذ يخيم على نفوس الكثيرين ، فصمت الطبقة السياسية ، أمر يثير الاستغراب ، ويبعث على الاسى والحزن ، وربما حتى على اليأس .

لذا بات لزاما علينا ، أخذ الحيطة والحذر ، والاسراع بإتخاذ خطوات استباقية من شأنها أن تعيد الامور الى نصابها ، وإلا فالقوم ذاهبون بنا الى المربع الاول لامحالة .

ومن الممكن جدا حرف المسيرة التآمرية العالمية هذه بالاتجاه الصحيح لو تم العمل بهذه التوصيات .

١. العملية السياسية الشيعية برمتها ، سواء في لبنان أو العراق أو البحرين او او ،  بحاجة ماسة جدا ، الى جراحة مستعجلة للحيلولة دون سقوطها ووقوعها تحت رحمة السياف ، بيْدَ أن هذه المهمة ، هي من  إختصاص الولي الفقيه السيد علي الخامنئي ، ولابد من إنجازها حتى وإن تطلب الامر منا بإعلان الولاية له ، وعلى مرأى ومسمع الجميع .

لان الزمن تغير ، والظرف تبدل ، ومصير البشرية مهدد بالفناء ، والرجل الآن هو القوي الامين ، ثم مالمانع من إعلان البيعة له ، ونحن نعيش الافراح الغديرية وأفراح التنصيب الاولى ونكملها بالثانية  .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك