المقالات

صفقات ام اتهامات واقاويل ؟؟


سعيد البدري ||

 

كثر الحديث عن قانون للعفو العام  ويقال ان ترتيباته كانت ضمن صفقة سياسية اطرافها  قادة الاطار  التنسيقي و رئيس تحالف السيادة محمد الحلبوسي ويقال ايضا ان من بين تفاصيل هذه الصفقة وعود  باعادة مهجري جرف النصر حيث قضى الاتفاق   السياسي بالتحالف مع الحلبوسي لتمرير حكومة الاطار مقابل تنفيذ هذه الوعود التي يجري الان تسويفها وعدم الايفاء بها ويقال ان الاطار شجع اطرافا سنية للتظاهر في الانبار لخلط الاوراق لتحقيق هذه الغاية و زعزعة وضع الحلبوسي وتحالفه للكف عن المطالبة بتنفيذ هذه الوعود ..

حقيقة الامر ان من يتقولون يقفزون على الدولة ومؤسساتها وللايضاح لابد من فهم الواقع الذي يقول  ان ملف العفو العام فيه جنبة  قانونية ولا يمكن تجاوز الحق العام والخاص فيما يخص المدانين بقضايا الارهاب وسرقة المال العام والقتل  والجريمة المنظمة وهو امر يقع على عاتق القضاء ويتطلب دراسة تفصيلية ، ولايمكن للاطار وقادته البت فيه والوعد بتجاوز القوانين والقضاء .

اما فيما يتعلق  بمهجري جرف النصر فقد تمت اعادتهم ولم يتبقى غير المتورطين باعمال الارهاب واحتضان الارهابيين من المجرمين وهولاء بين فار خارج البلاد او هارب متخفي تجري ملاحقته ولا يمكن اعتبارهم مهجرين والحديث عن اعادة من هجر سياسي وليس له واقع فعلي .

وبالعودة للحديث عن الصفقات فالمعلومات تشير  لعدم  وجود اتفاقات سرية بين فادة الاطار والحلبوسي وما يجري تداوله مجرد تسقيط وللمعلومية ان من تحالفوا مع الحليوسي سابقا اقروا مثل هذه الاتفاقات لكنهم فشلوا بتشكيل الحكومة فباتوا يسوقون الشائعات لتنزيه انفسهم ، وحديثهم عن كون ملف الفساد في الانبار ملفق وورقة ضغط فالامور ليست كما يقولون لان ملف الفساد في الدوائر والمؤسسات في الانبار بات مفضوحا ورائحته تزكم الانوف بسبب ان اطرافه مشخصة وتفاصيله ايضا ، ولا يمكن  بأي حال من الاحوال لجوء الاطار  لتأليب  الانباريين كما لا يمكنه  يمنعهم لان هذا حقهم الدستوري ، كما ان الحكومة معنية بمتابعة هذا الملف ومعالجته دون محاباة ، وهو ما يطمح اليه العراقيين بوجود حرب حكومية تجتث الفاسدين وتعاقبهم ..

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك