المقالات

الحقوق السيادية والمصالح المشتركة


 

أ د جهاد كاظم العكيلي ||

في مهرجان اسبن للافكار في مدينة كولورادو الامريكية، تخرج الرؤي والافكار عن لسان  المختصين السياسين، والدبلوماسيين حول مستقبل الوصع العريي والقظية الفلسطنية، ويبدو ان هذه الملتقيات تصدر افكار ورؤى السياسات التي يزعم على تنفيذها، اي تعد مثابتة مشاريع مستقبلية لحل الصراع العربي الفلسطيني فيما يخص التطبيع مع اسرائيل، قد تجد بعض الدول العربية من كلمة تطبيع ثقيلة عليها بالنسبة لوضعها الجيوسياي في المنطقة وهذ ما جاء به لقاء اسبن للافكار في حديث بين السفيرة السعودية مع الصحفية اندريا ميتشل من (ان بي سي) وتؤكد السفيرة قائلة نحن لا نقول تطبيع بل نتحدث عن شرق اوسط متكامل، فهي ترى السلام مع اسرائيل يتماشى مع رؤية  ٢٠٣٠ للسعودية في (مشروع الاصلاح الاجتماعي  للضخم   لعام ٢٠٣٠) موضحة  ان السعودية  تبحث على  مفهوم متكامل للشرق الاوسط، وموحد مثلما عليه كتلة اوربا، واكدت السفيرة جميعا لديناحقوق سيادية وكذلك لديا مصالح مشتىركةة وفق هذا المفهوم لا يمكن ان نقول تطبيعا، بمعنى ان السلام الاسرائيلي الفلسطيني ياتي وفق الرؤية الشاملة التي تنطلق منها السعودية في عملية الاصلاح والبناء الاجتماعي، هذا الطرح يعد مفهوما ثاني للتطبيع، بوضع المبررات لاندماج العربي الاسرائيلي والتي تسعى السعودية  تطبيقة في السنوات العشرة القادمة، ومن الاجدر ان تنظر هذه الدول الى دعم الوضع العربي واصلاحة وترميم جدرانه المتداعية بسب تدخلات قوى خارجية تسعى الى ادامة الصراع الداخلي والخارجي معا  لاضاعة ثروات العرب بشكل عام، عند ذلك سوف يكون وضع العرب اقوى وافضل في تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ان التكامل الشامل   كرؤية مثل ما مشت عليه اوربا وبنت قواها الاقتصادية والسياسية لم ياتي الا بعد التقت مصالح الغرب في نقطة واحد هو خدمة الانسان وتحقيق رفاهيته بغض النظر عن هويته او عرقيته،غير ان الانظمة العربية لا زالت تقاتل بعضها البعض ومنشغلة بمشاكلها الاقتصادية بالدرجة الاولى،مما سهل الطريق لاسرائيل وامريكا بفرض سياستها على العرب والفلسطينين بشكل خاص، ويفترض ان يتفق العرب على ستراتيجية حلول عربية شاملة وثقل سياسي واقتصادي من الوزن الثقيل عند ذلك ستكون اسرائيل ذاعنة للغة الحوار وليس للغة التطبيع

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك