المقالات

مملكة السويد..غلطة الشاطر بالف..!


جعفر العلوجي ||

 

نحمل لمملكة السويد تحديدا أطيب ألاثر في نفوسنا بحكم مواقفها السياسية والانسانية مع عشرات الالاف العراقيين الذين وجدوا فيها الملاذ الأمن ايام حكم الطاغية والبعث المجرم وصار اسم السويد وتعامل الشعب السويدي الانساني يلهج به ابناء شعبنا بفخر ، ووصل العديد من المهاجرين العراقيين الى أرفع المناصب بعد ان وفرت لهم الفرصة المناسبة والحماية الطيبة بل وصل الحد الى التعامل مع السويدين كاشقاء على راي احد الوزراء السابقين بحكم أن عددا لايستهان به من العراقيين تزوجوا هناك بمعنى ( صاروا خوال )، بالمقابل أبرمت الحكومات العراقية المتعاقبة عدد كبير من مذكرات التفاهم والعمل المشترك على مستويات متعددة ، ولم نفكر مطلقا بأن أحد البلدان الصديقة واللطيفة جدا تقابلنا بيوم من الايام ان تكون حاضنة للمنحرفين والشاذين اللذين يستهينون بمقدسات ملايين المسلمين ويزدرون ألاديان علنا في الوقت الذي يقف الامن السويدي متفرجا يوفر لهم الغطاء المناسب لافعالهم الشنيعة بعيدا عن الحرية واحترام حقوق ومقدسات الاخرين ، بمعنى غلطة او زلة شاطر لم تكن محسوبة اطلاقا ، لا سيما مثل هذا الموقف المشين قد أزال عشرات السنوات من العمل الرائع الانساني الذي جعلنا نحب السويد واهلها ردحا من الزمن وننقلب عليهم راسا على عقب بسبب تصرف غير محسوب أستنكرته البشرية جمعاء وليس العالم الاسلامي فقط ، الان يتوجب على من اعطى الضوء الاخضر لهذا الفعل الشنيع ان يدفع ثمن هذا التصرف الذي صدر من معتوه ساقط خلقيا أقدم على حرق كتاب الله المقدس .

لقد لخصت المرجعية الرشيدة الموقف تماما وفصلته على أكمل وجه وان دواعي العقل والمنطق تتطلب من الحكومة والشعب السويدي أيضا الاعتذار مما حدث وأصلاح ما يمكن أصلاحه بسرعة قبل تفاقم الامور ووضع حد صارم لمن تسول له نفسه  الحط من مقدساتنا ورسلنا ورموزنا المقدسة وان لايعاد تكرار ما حدث اذ لا تسلم الجرة كل مرة ولا نريد ان تكون السويد وغيرها الد أعداء المسلمين .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك