المقالات

 (USA) ثلاث حروف اس مشكلة العراق منذ السبعينات  .


المحامي عبد الحسين  الظالمي ||

 

قد يقول البعض انكم دائما ما تعلقون الفشل على طرف اخر  والجواب ان حتى هذا الاتهام ايضا هو من جزئيات الفاعل الاكبر . مشكلة العراق منذ السبعين وهو يعاني من طرف خارجي يسعى بكل جهد لجر العراق الى مستنقع الفشل والضعف ، تارة بالتدخل وتاره بالابتزاز  والضغط لجر مسؤولين البلاد الى منطقة القتل  ، منذ السبعين والعراق يعيش حالة الشد والجذب  ومع  كل عقد من الزمن يصنع له فخ ان وقع به كارثة وان تخطاه كارثة اخرى وكأن  قدر العراق تغير منذ اعلان تامين النفط هذه المادة التي طورت بلدان الارض مستورده كانت او منتجة الا العراق الصبح النفط وبال علية ، النفط الذي حول العراقيين مثل العصافير ينتظرون ما يوضع

في افواههم حتى اصبحت هذه المادة غذائهم الوحيد

ليس عجزا فيهم عن تطوير سفرة غذائهم ولكن هناك من يعمل على ان  لا ينجح احد منهم في حرف  اتجاه البوصلة والدليل ان العراق عاش منذ السبعينات الى الان يتنقل من ازمة الى ازمة اشد منها ،وكلما اتفحص اسباب هذه الازمات  اجد اصابع الاحرف الثلاثة خلفها بشكل او باخر   بدءا من حرب الثمان سنوات وحرب الكويت وحرب داعش ووو  والان ما علاقة امريكا بالخلافات الكردية الكردية او السنية السنية ما هو دور امريكا  من هذه المساعي هل هي مساعي خير ام اوراق ضغط ماذا تريد امريكا من العراق بالضبط ؟ لماذا لا تعلن بشكل رسمي اما احتلال العراق او ضم العراق كولاية من الولايات الامريكية ؟

والكارثة في الامريكان  يتعاملون مع العراق طبق المثل الشعبي ( لا انطيك ولا اخليك جدي) المشكلة لا يتركون العراق يحاول الخروج من عنق الزجاجة ولا يساهمون بشكل جدي في  اعمار العراق كما تعمل الدول المحتلة

فهذه بريطانيا عندما احتلت دول و منها العراق تركت اثر من اعمار او بناء لازال الى اليوم نقول هذا جسر بنوه الانكليز او سكة حديد وهذه دول الخليج  ساهمت بريطانيا في تطورها اما لامريكا ما دخلوا دولة الا وخربوها وجعلوا اهلها قددا رغم ان الانكليز اسوء ولكن لم يكن سوئهم اكثر من الامريكان . تعامل  الامريكان مع الخليج معاملة صندوق  حساب يرجعون اليه كلما احتاجت مشاريعهم اموال اضافية  وقد صرح الرئيس

ترامب بذلك علننا وبدون حياء ولكن بالعراق سياستهم غامضة لا يقولون اعطونا النفط  ونخلص ولا يتركون العراق ، صراحه كلما اتابع حركة السفيرة الامريكية والذي قبلها اشعر انها ليس سفيره بقدر ما تكون حاكمة ولاية ، اليوم تذهب الى اقليم كردستان لحل مشاكل الاقليم وتوحيد موقفهم من الموازنة  عجيب الامريكان يريدون موقف موحد للأكراد اتجاه الحكومة الاتحادية في قضية الموازنة . صراحة شىء غريب لم نسمع في اي دولة صغيرة بالعالم ولا اعرف هل نحن قليلين معرفه وتجربة بالحياة السياسية والتاريخ الدولي ام نحن امام بدعة جديدة في التعامل الدولي  ودور السفراء في العلاقات بين الدول . لم تكن الخلافات العراقية في قضية الموازنة شيء جديد  فهذه ازمة ورثناها منذ عام 2003  ولكن الغريب الدور الامريكي في  الخلافات حول الموازنة من خلال دور السفيرة النشط جدا في هذا المجال .وما سبقها من نشاط وصل الى حد زيارة الملاعب واكل المفطح مع بعض المشايخ  اما وزارة الكهرباء فالسفيرة تعرف حتى الموظفين فيها !! لكثرة الزيارات وطبيعي حقها لان الحجية تريد ان تؤمن كهرباء للعراقيين ! الخلاصة  ياجماعة الخير لازلت لا اعرف موقع السفيرة الرسمي بالعراق هل هي سفيرة ام حاكمة ولاية ؟ تره الجهل بهذه القضية ليس عيب اعذروني ! .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك