المقالات

حقيقة رحلة وعي .. سابعا !!


علاء الزغابي ||

 

التغافل والتجاهل هما من السلوكيات الاجتماعية تستخدم لتجنب الصراعات أو الاحتكاكات المحتملة في العلاقات الشخصية أو المهنية.

الاستجابة لموقف أو شخص ما باهمال أو تجاهل، وغالبا ما يتم استخدام هذا النوع من السلوك لتجنب الصراعات أو لتحقيق هدف ما، ويمكن أن يكون الاستخدام المفرط للتغافل سلبيا على العلاقات الإنسانية، حيث يمكن أن يتسبب في إحباط الشريك الآخر أو الزملاء في العمل، ويمكن أن يؤدي إلى انفصال الشراكة أو انهيار العلاقات، أن تفادي الرد على شخص ما أو الاستجابة لموقف معين، وعلى الرغم من أنه قد يتم استخدام التجاهل لتجنب الصراعات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات وزيادة التوتر في العلاقات، ويجب الانتباه إلى أن التجاهل الشديد والمفرط يمكن أن يؤدي إلى العزلة والانفصال الاجتماعي، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة النفسية، على الرغم من أن استخدام الغفلة والتجاهل قد يساعد في تجنب الصراعات السطحية وحل بعض المشاكل المؤقتة، من الضروري استخدام هذه السلوكيات بحذر وبشكل ايجابي، ومن الجدير بالذكر أن التجاهل يختلف عن الإهمال، فالإهمال هو عدم القيام بالواجب أو الالتزام بالتزامات معينة، بينما التجاهل يعني عدم الاستجابة أو الرد على شيء محدد، سواء كان شخصا أو حدثا، غالبا ما يؤدي التغافل إلى تراكم المشاعر السلبية والتوترات دون حلها، وبالتالي قد يتطور الأمر إلى مشكلات أكبر، وفقدان الثقة بين الأفراد حيث يتم تجاهل المشكلات بدلاً من حلها، وفي بعض الاحيان استخدام التغافل لتحسين العلاقات الاجتماعية، خصوصا في تجنب الصدامات المباشرة وتعزيز الاحترام المتبادل.

يجب التفكير بعناية في استخدام سلوكيات التغافل و التجاهل والاعتراف بأنها ليست دائما الحل الأمثل للتعامل مع العلاقات الإنسانية.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك