المقالات

الخُميني أضخم نائب..!


مازن الولائي ||

 

١٤ ذي القعدة ١٤٤٤هجري

١٣ خرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٦/٣م

 

 

    النيابة العملية التي أنتجت دولة الفقيه الحالية إنما هي ثقة الأصيل الذي هو المعصوم بمن ينتخبه نائبا عنه، والسيد روح الله الخُميني العزيز كان هو مدار تلك :المهمة والسفارة" التي حقق بها المعصومون والأنبياء والمرسلين مرادهم كما شهد بذلك الفيلسوف والفقيه والأصولي  السيد محمد باقر الصدر 《 الخُميني حقق حلم الأنبياء 》الحلم الذي من أجله وبسببه أرسلت السماء جيش الأنبياء الذين تحملوا كل أنواع التقتيل والعذاب والسجون ليتحقق على يد كل واحد منهم، لكن دون جدوى! وكأن قرار التحقيق يمر بمسيرة طويلة وظروف تنضّج ما يصبوا إليه المعصوم في حركته، فما كان إلا ما حصل وهو خسارة المجتمعات التي تعاقبت عليها الرسالات وفشلها في الارتقاء نحو الأهداف العليا! وكأن الأمر كان متوقف على شخص يحسن إيجاد النواة واللبنة الأولى برغبة المعصومين عليهم السلام من خلال ركام مجتمع نعته مثل خاتم الأنبياء والمرسلين وعبر عنه 《 ما أوذي نبي مثلما أوذيت 》، شخص تكاملت في جوانحه وصايا العترة المطهرة ونضجت في اسارير روحه النقية كل ماورائيات المرسلين ليكون منعكس مرآة الخلّص من المقربين ففاق كل من سبقه في رسوخ قناعته في الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني لتيخذ منه منطقا ووصفة دواء تنهي زمن الفشل والانهزام والانكسار، بجيل خلقه هو وضبط له الإعدادات حتى نهض المصادق الروائي "رجل من قم" بما يوقف تدهور المجتمعات التي بلغت من الكفر حد قتل ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل تطالب بكل جرأة ووقاحة من صَدَرَ به أمر الغياب لأجل حفظه وبقائه! فما كان غير حل واحد وهو ايكال المهمة بنحو النيابة الفعلية والعملية إلى خير من انطبق عليهم وصف النيابة المؤسس روح الله ومن بعده القائد الخامنائي المفدى حتى تحقق لنا وللأنبياء ما كان حلما أرق أمة من المؤمنين هي واليأس قاب قوسين أو أدنى! كلها ببركات ذلك العارف الذي تمر ذكرات وسط انتصارات وبركات وجوده ووجود التقوائي وشيبة الحمد الخامنائي المفدى قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي ونحن نعيش انكسار محور الشر الذي أخبرنا المؤسس عنه أنه طبل فارغ ونمر من ورق! 

فسلام على محقق ذلك الحلم يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك