المقالات

الفرائض الإلهية بعين الاعداء


رماح عبد الله الساعدي ||

 

ان من أهم مميزات الامة الإسلامية التي تميزها عن باقي الامم  وتجعل  الامم البقية تسعى إلى الاقتداء بها إن كانت من الدول المسالمة، والنيل منها وتمزيق وحدتها  إن كانت من الامم المعادية لها.

وهذا ما تفعله وتسعى  إليه الامم المعادية على مر العصور وبمختلف الأساليب.

ولعل سائل  يقول ليست الامة الإسلامية متحدة بالشكل الذي يجعل القوى المعادية تسعى لتحقيق وحدة كوحدتها ولا قوة  كقوتها؟

 أقول لكم حقا أن الامة الإسلامية ليست بالامة التي تمثل الامة المتحدة اتحادا مثاليا كما ينبغي  كوننا نسعى أو نرغب بأن نكون امة مثالية بالوحدة والتكاتف والتضحية من أجل هذه الوحدة بالغالي والنفيس،

لكن لو امعنا النظر قليلا وتأملانا من بعيد أي من الأمم اليوم  تجتمع  في وقت واحد ولأكثر من مرة في اليوم وتتكلم نفس الكلام تقريبا وتطلب نفس المطالب صغارا وكبار، نساء ورجال، علماء وجهلاء، وبسطاء أغنياء  وفقراء،

نعم هم امة واحدة تلتقي بربها  بمجرد بدء الإعلان للصلاة  وتتسابق من اجل ان تكون بين يدي ربها في بداية موعد اللقاء وتترك أمور هذه الدنيا ومشاغلها من اجل الفوز بهذا اللقاء العظيم.

هم أمه واحدة تجتمع أيضا سنويا من جميع البلدان ومختلف اللغات وتبذل الغالي والنفيس من اجل الفوز بمراسيم اللقاء بأشرف بقاع الكرة الأرضية لتقيم مراسيم المناسبات الدينية كالحج والعمرة والزيارة اذن لنجعل نظرنا عن بعد وننظر بعين اعداءنا لنعرف سبب عدائهم لنا ومدى محاربتهم لنا،

هم يرون  أننا أقوى  منهم بكثير رغم تطورهم التكنلوجي وامتلاكهم الأموال الطائلة لكنهم لا يستطيعون توحيد صفوفهم كما توحد صفوف المسلمين بأداء الفرائض  والمناسك، هم لا يستطيعون أن يملكوا  جيوشاً كجيوشنا التي تكونت خلال ساعات بمجرد ما اطلقت مرجعيتنا الرشيدة أمر الجهاد، ولا يملكون شباب كشبابنا تربوا  على إعلاء كلمة الحق والوقوف بوجه طغاة  العصر متكاتفين ولا يخافون بأمر الله لومة لائم 

وهذه الوحدة والاجساد التي تمتلك قلب واحد هو قلب الانسان المسلم  هي نعمة من نعم الله علينا وشوكة باعين اعدائنا.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك