المقالات

هاجسان واملان مع مشروع طريق التنمية..!

1248 2023-05-24

هيثم الخزعلي ||

 

آن مشروع طريق التنمية سيكون مشروعات واعدا لقيادة عملية اعمار وتنمية صناعية على طول الطريق من البصرة إلى الحدود التركية.

ويوفر فرص عمل كبيرة، وفرص استثمارية اكبر، ويحول العراق لممر نقل برى رئيسي بين الشرق والغرب

ولكن مع كل هذه المميزات هناك هاجسان وأملان يرافقان هذا المشروع..

  الهواجس :-

 ١- هذا المشروع بكل مكاسبه واماله وارباحه متوقف على انجاز ميناء الفاو الكبير، لأن حجم التجارة المتوقعة كبيرة جدا ونقلها من اوربا لآسيا وبالعكس يعتمد على حجم المنجز من الميناء وقدرته الاستيعابية، وفي حال عدم قدرته على استيعاب البضائع تتحول كلها لميناء جبل علي، عبر النقل البري او الربط السككي مع منظومة الخليج السككية، وهذا ما يقود للهاجس الثاني.

٢- هناك نية لدول الخليج لربط العراق بخطوط السكك الخليجية، وإذا تم الربط عبر الكويت فهذا يعني أحياء ميناء مبارك وموت باقي موانئ العراق، لأن الكويت تمتلك ساحل مفتوح بطول ٥٥٠كم، وبه موانئ والسفن لا تدخل لخور عبد الله وتصل ميناء مبارك البعيد والذي يقع في ممر ضيق وتترك سواحل الكويت الا اذا تم ربطه بسكك حديد مع القناة الجافة..

اما الأمال التي نتمنى أن يكتمل بها هذا المشروع فهي :-

١-مد قناة مائية بعرض ٣٠٠م من الفاو الي بحر النجف، توفر ٥٥٠كم نقل بحري وهو اقل كلفة ثم من النجف نطلق سكك حديد بأتجاه المتوسط وسيكون اقصر طريق بين الشرق والغرب  او تركيا، وبناء موانئ في الناصرية والسماوة والنجف، و((ننصب محطات تحلية مياه على طول القناة)) لانهاء أزمة المياه وزراعة وسط وجنوب العراق بل أحياء الصحراء الغربية ودخول ثروة سمكية بحرية لمدن العراق، وخط سفر بحري لآسيا من وسط العراق، وتغير مناخي إيجابي، فضلا عن فرص العمل.

٢-الامل الثاني ان ننشئ شركة نقل جوي عملاق تقوم بنقل المسافرين من كل اوربا وغرب العالم وتجميعهم في كربلاء او البصرة، وننطلق منها لآسيا وبالعكس، بدلا من ركوب عدة رحلات ليصل المسافر من غرب اوربا الي شرق آسيا، ونستخدم طائرات حديثة بمديات طويلة، كما تفعل شركة الخطوط القطرية الإماراتية، والشركة السعودية الحديثة والعراق عقدة نقل مهمة ومركزية برا وجوا وبحرا..

 

والله ولي التوفيق

 

٢٤-٥-٢٠٢٣

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك