المقالات

وفي  نهاية  المطاف


خالد غانم الطائي ||

 

يشرب  ويأكل الناس مشارب  واطعمة شتى ومتعددة  تتباين  مذاقاتها وكيفياتها وطرق  تحصيلها  واعدادها  وفي  نهاية  المطاف   يسقون  بكأس المنون  ويأكلهم الدود..

ويلبسون ثيابا مختلفة الالوان والأشكال مختلفة  في  القيمة والكيفية  وفي  نهاية  المطاف  بعد  موتهم  يكون  الكفن  ثوبهم.

ويركبون  على  ظهور  الحيوانات  وفي  السيارات  والقطارات والطائرات وسائر  المركبات حتى  ينتقلوا  من  مكان لآخر  وفي  نهاية  المطاف تنقلهم الآلة  الحدباء(وهي  التابوت)من  دنياهم  الى  عالم  البرزخ..

ويسكنون مساكن متباينة كالخيمة والكوخ والقصر  وفي  نهاية  المطاف    يكون  مسكنهم القبر..

وتتعدد انتمائتهم  القومية  والعرقية والعشائرية وأسماء  بلدانهم واوطانهم التي يعيشون  فيهاوفي  نهاية  المطاف يكون  انتمائهم  للمدينة  الصامتة(وهي  المقبرة)..

وتتنوع  لغاتهم ولهجاتهم  في  حياتهم  الدنيا  وفي  نهاية  المطاف يستبدلون  لغتهم  بالسكوت..

وكثيرة  هي  اسماءهم في  الدنيا وفي  نهاية  المطاف   وبعد  وفاة  احدهم  يقول  قائل  عنه  ..احملوا  هذه  الجنازة..

ومتعددة  هي  الوانهم فمنهم  الأبيض  والأسود  وغير ذلك  وفي  نهاية المطاف  فالارض تحتضنهم  كلهم..

قال  -تقدس  اسمه-(منها  خلقناكم   وفيها  نعيدكنم ومنها  نخرجكم  تارة  اخرى)سورة طه الاية ٥٥

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك