المقالات

عوامل تسهم في نجاح مبادرات الحكومة


صالح لفتة ||

 

الحكومة العراقية الحالية طرحت مبادرات جديدة مبادرة دعم الزراعة ودعم العمال وفك الاختناقات وغيرها واكيد هناك مبادرات قادمة وهذا هو واجبها بالنهوض بجميع القطاعات وإصلاح الخلل لكن كيف تتحول هذه المبادرات إلى أرض الواقع ولا تكون مجرد وعود ومشاريع متوقفة

ومهملة.

بالتأكيد هناك مجموعة من التحديات والأخطاء التي تساهم في الفشل لذلك على الحكومة ان كانت تريد بلوغ الأهداف التي من أجلها وضعت الخطط أن تفهم العوامل التي تجعل من المشاريع والمبادرات قابلة للتطبيق ومعرفة المخاطر والمعوقات التي تهدد النجاح.

وأهم تلك ماهي الخطوات الواجب اعتمادها لبلوغ أفضل النتائج.

اولاً :

عدم إطلاق وعود أو مبادرات لأي قطاع دون وضع خطة متكاملة وتوفير المعلومات التي تساهم في نجاح المبادرة والمعوقات التي ربما تواجهها وكيف يمكن التغلب على العقبات وكم نحتاج من الوقت والمال للنجاح وأيضاً رسم خطط بديلة في حال فشل أحد مسارات الخطة الرئيسية

وإلا خسرنا جهدا وأموال ونحصد فشلا جديداً.

ثانياً رصد الدعم:

 إذ لا يمكن لمبادرة ما النجاح دون وجود دعم مباشر سواء مادي بتخصيص الأموال اللازمة لتحقيق أهداف الخطة والوصول بها إلى النهاية وعدم تركها في المنتصف والتحجج بقلة التخصيصات فعدم المباشرة بالخطة وتأجيلها لحين توفر السيولة اللازمة خير من صرف أموال وخسارة وقت وجهد ثم تضيع هباءاً منثورا وتترك في منتصف الطريق

أما الدعم المعنوي فهو ضروري جدا لدعم خطط الحكومة من الإعلام الوطني وكذلك من قبل السياسيين والرأي العام فنجاح الحكومة هو نجاح لكل العراق.

ثالثاً رفع الحواجز وإزالة المعوقات :

كل المشاريع في العراق تصطدم للأسف بالروتين والإجراءات القديمة وكتابنا وكتابكم وأغلب المؤسسات التي لها علاقة بالمشاريع والمبادرات ربما تعرقل جهلا أو عمداً أو لغايات أخرى كالخوف مثلاً من المسؤولية في حال تغير الحكومة أو الوزير أو حتى للابتزاز وتحاول تضيع الوقت اجتماعات ومخاطبات لذلك يجب الالتفات لهذه النقطة جيداً.

رابعاً الاستمرارية :

هناك خطط ومبادرات تحتاج لوقت أكثر من عمر الحكومة وربما تستمر لسنوات وعقود حتى تنجز بشكل تام وهذا الوقت الطويل يحتاج لاستمرار التخصيصات المالية والمراقبة لذلك الافضل في المشاريع الإستراتيجية ان يقرها البرلمان بقوانين حتى تصبح واجبة التنفيذ في حال تغيير الحكومة.

خامساً وهو الأهم :

استمرار إجراء الزيارات من قبل السيد رئيس الوزراء نفسه او من يخوله بصلاحيات كاملة مع الاستمرار بإعداد التقارير عن نسب الإنجاز ومراحل العمل والتوجيه لتسهيل العقبات

ايضاً إشراك الاهالي أو الجهات المستفيدة في الإشراف للتأكّد من اكمال المشاريع ضمن المواصفات العالمية وفي الوقت المحدد.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك