خالد غانم الطائي ||
الدارج في العرف الاجتماعي العام ان الرجل اذا قدم على مجلس وسلم على الجالسين فيه وجلسوا جميعا نسمعهم ينهالون عليه بالقول ويبادرونه بعبارة(الله بالخير)واصلها بالصيغة الصحيحة(صبحكم الله بالخير)وتقال صباحا او (مساكم الله بالخير)وتقال مساءا..
وكلتا الصيغتين تخرجان لمعنى الدعاء شأنهما شأن الدعاء بعبارة(بارك الله فيك)او(وفقك الله) وغيرهما فصيغة فعل الماضي(بارك..وفقك) يخرج لمعنى الدعاء وهذا لايختلف عليه اثنان في الغة العربية..
فهنا اختصرت العبارة وحذف الفعل الماضي الذي يخرج لمعنى الدعاء وهذا الاختصار المخل للمعنى اضر به واصبحت العبارة لا معنى لها او ان لها معنى غير معناها المراد.
...... ........ ....... ...... ...... .... ...
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha