المقالات

على قدر قناعتي..!


مازن الولائي ||

 

٤ شوال ١٤٤٤هجري

٥ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٤/٢٥م

 

    ما يحصل اليوم من تغيير سريع ومتلاحق على اصعدة كثيرة لم يحصل بطول كل تلك السني الماضية والتي ذاق بها المؤمنون القهر والألم والبؤس وحرقة القلب وفقد المال والبنين والاهلون! وكل ما يعتبر استقرار وهدوء الإنسان! لكن فورة من تغيرات سريعة كأن هناك من يريد انضاجها ونرى من خلالها حزمة انتصارات لمحور المقاومة بقيادة الولي الخامنائي المفدى النائب بالوصف للمعصوم عليه السلام، وهذا التغير لم يقف عند حدود دولة بحالها بدأ بتقهقر القوى المستكبرة وعلى رأسها أمريكا ومن يعمل تحت أمرتها! وسقط نجمها من سابع سماء كما يعبرون! والحرب الروسية الأوكرانية التي كشفت كل مستور كان الإعلام الاستكباري يرينا من خلاله وهم قوة عظمى هشة اسمها أمريكا والغرب المختنق والمضطرب والذي بدأ يدفع فاتورة التبعية الأمريكية العمياء!!!

   هناك ملامح سقوط مدوي وتغيير في منطقتنا العربية كبير لمن يرصد الأحداث! وفي جانب كبير منها واساسي هو وعد الله القادر والقهار الذي ضمنه "يهلك ملوكا ويستخلف آخرين" كما ورد في دعاء المعصومين عليهم السلام، هذه الضمانة التي لا تقبل الشك ولا ينبغي التشكيك فيها قط! "لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لمد الله ذلك اليوم حتى قيام قائمنا" وما يلاحظ من تحقق ملموس على النحو التالي:

▪️ جبهة اليمن بدأت تستقر وتنتصر.

▪️ سوريا بفضل الله تعالى بدأت تستعيد عافيتها ومكانتها.

▪️ الحكومة العراقية والاستقرار الواضح وتحقيق الكثير من الأمور الملموسة خاصة استقرار الدينار وانتصاره على الدولار.

▪️ ناهيك عن تقهقر جبهة أمريكا.

▪️ السعودية وفرط عقدها مع أمريكا وخطاب اليوم وتصريحات محمد بن سلمان واضحة الدلالة بأن ما بينهم لم بعد كما الأول.

▪️ كذلك إنتصار الجمهورية الإسلامية الايرانية المباركة بملفات الخارج والداخل والبيعة التي شاهدناها بصلاة العيد بامامة الولي الخامنائي المفدى.

وغير ذلك الكثير كلها مؤشرات على حدوث شيء قد نراه فجأة يحقق للمؤمنين النصر والغلبة باذن الله تعالى..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك