طالب الأحمد ||
لست في مقام الناصح لإخواني وأخواتي في الله تعالى..ولكني في الليالي المباركة التي نرتجي فيها رحمة الله تعالى ونتواصى فيها بالحق وبالصبر، أتوجه بالتذكير ببعض الأمور التي أراها مهمة ويسيرة في الوقت ذاته ، ومن شأنها أن تساعدنا على إستقبال كل يوم جديد بروح متفائلة مطمئنة لقضاء الله تعالى وقدره، وهي كالآتي:
اولاً: عند الإستيقاظ وقُبيل مغادرتك المنزل صباحاً إحرص على أداء سجدة الشكر وإستهلال يومك بشكر الله تعالى أن وهبك يوماً جديداً ولم يجعل نومكَ سرمدياً.
ثانياً: الدعاء والعزم على أن يكون يومك الجديد أفضل وأقرب لله تعالى من الأيام الماضية.
ثالثاً: إعقد العزم على أن تقوم بعمل طيب للآخرين حتى لو كان بسيطاً..وإذا كنت موظفاً إعلم أن تيسير أمور الناس والسعي لقضاء حوائجهم وإنجاز معاملاتهم هي من أحبّ القُربات إلى الله تعالى وثوابها لايقل عن ثواب السعي بين الصفا والمروة.
رابعاً: لتكن نيتك مع بداية كل صباح ان تُهدي ثواب كل صدقة، وكل عمل طيب تقوم به إلى والديك أو لكل عزيزلديكَ فارق الحياة الدنيا.
خامساً: إحرص على تقبيل المصحف الشريف عند مغادرتك المنزل للعمل أو للدراسة، وستعود بإذن الله تعالى إلى منزلك سالماً معافى.
سادساً: تذكّر دوماً أن العمل وطلب العلم عبادة كالصلاة والصوم فلا تسأم من دوامك أو من دراستك.
سابعاً: ليكن إيمانك مصدر إلهام دائم لكل الأعمال الطيبة.
آمل ان نتواصى بالحق وبالصبر دوماً..ولا تنسوني في دعواتكم المقبولة إن شاء الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha