المقالات

ازالت تعكير النفوس واحرزت لنا الكؤوس !!

936 2023-04-18

زيد الحسن ||

 

سؤال بحثت عن اجابته كثيراً ، ودققت في امره ، لاني اردت معرفة الاجابة الحقيقية والصادقة التي لا تقبل النقاش ، سؤالي هو : هل الشعب العراقي شعب رياضي ؟.

نهائي كأس اسيا من العام ٢٠٠٧ كان هدف اللاعب اللامع يونس محمود هدفاً جباراً ، لم يكن مجرد كرة تدحرجت ولامست شباك فريق الخصم ، بل رافقت  الكرة  في وقتها عيون وانفاس ملتهبة و محبة لاسم ( العراق ) ولم تفكر تلك النفوس الطيبة ولو للحظة واحدة عن انتماء ابطال منتخبنا السياسي او الديني او العرقي ، بل الجميع ينادي باسم العراق الواحد الموحد ، رغم ان البلد في وقتها كانت تحرقه انفاس الطائفية البغيضة التي اطلقا البعض من اعداء العراق .

الاتحادات الرياضية عليها الانظار اليوم ، ولنا معها حكايات و قصص ، نحن كشعب نريدها ان تكون رياضية فقط ، ولا نقبل ان تسيس ويركب ظهرها كل من هب ودب ، واليوم نحن بصدق نقول ان التحسن والتعافي في كافة الانشطة الرياضية اصبح ملحوظ ، وفعلا هناك ارادة حقيقية من اجل اصلاح المنظومة الرياضية ، فشكراً لكل من ساهم في وضع الرياضة بمسارها الصحيح .

ماحدث في خليج البصرة يشار له بالانجاز الفعلي ، هذا كان رأي الشارع العراقي ، وكم من الانجازات الاخرى التي تحققت على يدي هذا الخليجي التي لم يشعر بها الكثير ولم يعطيها حقها ، ورغم انها كانت خطوات ثقيلة لكنها اخيراً حققت ماكان يصبو اليه الجمهور الرياضي ، لقد حدث في الخليجي حادث مازال يوجع قلب الجمهور الرياضي وهو عدم حضور الفنان كاظم الساهر ، ومهما كانت الاسباب التي منعت حضور الفنان الا ان الجمهور الرياضي لم يخفي عتبه و غضبه من تخلي الساهر عن مشاركتهم افراحهم ، هنا كان جزء من الاجابة على سؤالي قد حضر ، نعم الشعب العراقي شعب رياضي وابصم بالعشرة ، فلقد وصل حد زعل الجمهور على فنانهم المحبوب حد التعصب وعدم قبول الاعتذار .

نمتلك قامات رياضية كبيرة ، ولو وضعت هنا اسماء اكون قد اجحفت بحق البقية ممن لم يتسع المجال لذكرهم ، لذا اقول لجميع من ساهم مذ تأسيس الرياضة في العراق الى يومنا هذا ، انتم جميعاً في القلب ، نعم انتم في قلب كل عراقي ، واعمالكم لن ينساها العراقي يوماً ، وتحية اكبار و اجلال لكل من مازال ينظر الى مصلحة الوطن ويدعم الرياضة بكل قواه ، لقد أسرت نتائج عملكم النفوس قبل ان تحرز لن الكؤوس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك