خالد غانم الطائي ||
قبل أن يكون ومنذ كان
وبعدها لم يكن له توأم
ولاشبيه له في التاريخ
اتصف بفقدان القرين والمثيل
في بريقه شع نور الإيمان
وقام عليه الاسلام الاصيل
ومنه فرائص الاعداء ارتعبت
وطواغيت الكفر به تهاوت
وقلاع المعاندين فتحت
والارض على الخصوم ضاقت
نعم..لا توأم له
حمله ساعد شديد
واطاح بالمغرور(١)العنيد
وقلب حامله بالمؤمنين رحيم
انه ذو الفقار بيد كرار غير فرار
حار البيان في وصفه
اذ تجلى الحق فيه والبطولة والشجاعة
ذو الفقار..اقرأ في حروف املائه.....
الذال=ذل انوف المتكبرين
الواو=وضع الحق في نصابه
الالف=اجتث شوكة المعتدين
اللام= لاح في الافق بريقه
الفاء=فتح الله به للمؤمنين
القاف=قذف الرعب في قلوب المتجبرين
الالف=اعصار شتت جمع الظالمين
الراء=رايات النصر به معقودة للمجاهدين.
........ ....... .......
(١)المغرور العنيد:هو عمر بن ود العامري.قال(صلى الله عليه وآله ):(لضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين)وايضا قوله الشريف(صلى الله عليه وآله) : (برز الإيمان كله للشرك كله).
ـــــــ
https://telegram.me/buratha