فيصل ريكان ||
كنت رمزا للعدالة وعنوانا للشجاعة واسست دولة للمساواة وبقيت متمسكا بزهدك وتواضعك وبساطتك ولم يبهرك جاه السلطان وغرور السلطه
وعملت على دفع الظلم عن احبائك المساكين والضعفاء وكفلت اليتامى والفقراء
لذلك فكل يوم يزداد اعدائك وكل يوم تقتل مره ولكن تحيا الف مره
كل يوم تزداد قيمة (نعلك البالي) ويزداد رونقا وبهاء ليتغنى به محبيك وكل الشرفاء وليخشاه كل المتهالكين على موائد السلطان لانه اسقط عنهم اوراق التوت الباليه وكشف عن عوراتهم وزيفهم
في كل مره يعرض فيه نعلك البالي يصطف حوله اعدادا غفيره من اعداء السلطان بينما يبتعد عنه مولين الادبار من كشف زيفهم ليلتحقوا بصف الفاسدين واتباع السلطان
لازالت الطفلة اليتيمة تنتظر على باب بيت الطين تمني النفس ان تسقيك من وعاء اللبن الممسكة به من يوم جرحت على امل ان تشفى وتعود كافلا لها ولاخوانها اليتامى والمساكين ولازال السلطان البائس يبحث عنها املا ان يسكب هذا اللبن متمنيا عدم عودتك اليها
لازلت وستبقى في عيون وقلوب وعقول كل الشرفاء والطيبين وستبقى رمزا للعدالة يقض مضاجع الجبابره والظالمين والمتمسكين باهداب الحياة الفاني’
ـــــــ
https://telegram.me/buratha