عبد محمد حسين الصافي ||
ومنذ متى كان قلب أذربيجان على آمرلي حتى ينتفض موظف في سفارتها في بغداد معترضاً على رعاية إيرانية لمسلسل يتعلق بالصمود الأسطوري لآمرلي وملحمة تحريرها؟!
الأيحاء المكشوف بتعاطف مزيّف ومتأخر جداً مع مكون عراقي أصيل على خلفية وحدة أصول مُدعاة، تفضحه علاقات أذربيجان الوثيقة بأسرا ئيل وإنخراطهما بمشروع تآمري على أيران، فضلاً عن فزعة الكر ما ني ورفاقه لنجدة آمرلي، وقبل كل هذا إنّ المسلسل في طور مراحل التصوير الأولى فمتى إطلع عليه مامادوف ليعترض؟!
للتأريخ أن الواقع يؤكد إنّ تركيا حليفة أذربيجان و(شقيقتها) هي المصدر الأكبر والمنفذ الأوسع الذي دخل منه إر.ها بيي دا..ع.ش للعراق، وإنّ القرى التركمانية ذات التوجه الطائفي المختلف والمحيطة بآمرلي هي مَن قامت بمحاصرة إمرلي وكادت أن تفتك بها....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha