المقالات

الامام الخميني ظاهرة كونية لا تتكرر في التاريخ


اياد حمزة الزاملي

 

هناك ثورات حدثت في التاريخ غيرت الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتلك الدول التي قامت عليها ولكن هذه الثورات سرعان ما تلاشت وانهارت واندثرت بسرعة لانها قامت على اساس باطل وخاطئ ولم يبقى منها سوى الاطلال مثل الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وهناك نوعان من الثورات النوع الاول ويسمى( الثورة المحدودة ) وهي التي تكون على مستوى محدود في ذلك البلد وتنحصر فيه ولا تتجاوز الابعاد السياسية لذلك البلد النوع الثاني وتسمى( الثورة الاممية ) وهي الثورة التي تتجاوز بعدها السياسي وافكارها الحدود الجغرافية لذلك البلد لتشمل كل دول العالم . ان حركات الانبياء كانت وما زالت تهدف الى إخراج الانسانية جمعاء من الظلمات الى النور لتحقيق العدل والحرية والمحبة والاخاء والمساواة بين جميع النوع البشري تحت ظل مبادئ الرسالات السماوية والمبادئ الالهية قال تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم الٓرٓ كتاب انزلناهُ إليكَ لتُخرِجَ الناسَ من الظلماتِ الى النّور بإذن ربهم الى صراط العزيز الحميد ) ان من الاهداف الرئيسية لحركة الانبياء هو الجمع بين الجانب المادي والجانب الروحي دون تغليب احدهما على الاخر ولكن يبقى الهدف الرئيسي لحركة الانبياء هو استخلاف الانسان في الارض ليبقى هذا الهدف العظيم هو المحور المقدس الذي ترتكز عليه حركة جميع الانبياء بلا استثناء من اجل اقامة دولة الحق والعدل الالهي ولكن يبقى السؤال المهم والحيوي هو لماذا فشل جميع الانبياء في تحقيق هذا الهدف العظيم ؟! والجواب ان الخلل والخطأ ليس في الانبياء( عليهم السلام ) ولكن الخلل هو عدم وجود القاعدة الجماهيرية المؤمنة التي لديها الاستعداد العقائدي والنفسي لقانون الاستخلاف الالهي في الارض قال تعالى ( اني جاعل في الارض خليفة ). ومن هنا تأتي عظمة الجلال الالهي للامام الخميني العظيم ( عليه السلام ) الذي استطاع تحقيق هذا الحلم الاخضر الذي داعب قلوب وعقول الانبياء بإقامة قانون الاستخلاف الالهي للانسان على الارض وتحويل هذا الحلم العظيم الى واقع عملي ملموس تجلى على الارض بإقامة دولة الحق والعدل الالهي الا وهي الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران التي تعتبر التجلي الاعظم والفيض الاقدس لجمهوريتنا العظمى جمهورية الامام المهدي(عجل الله فرجه ). ان الامام الخميني العظيم ( عليه السلام ) لم يكن مرجع ديني كباقي المراجع الذين حصروا عقولهم ونفوسهم في دوائر علمية ضيقة الافق ومريضة علميا واخذوا علومهم من الافكار المريضة والبائسة للفكر الشافعي وفكر الفخر الرازي وفكر سيد قطب هذه هي الافكار المريضة والبائسة التي اخذ منها مراجع التقليد في النجف الاشرف ومازالوا لحد الآن يأخذون من هذا المستنقع الآسن القذر العدو اللدود للنبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ولم يأخذوا من علوم محمد وال محمد قال مولانا امير المؤمنين علي( عليه السلام ) (( ولا سواء حيث ذهب الناس الى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب الينا الى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاذ لها ولا انقطاع )) لذلك لم يحصلوا على التوفيق الالهي وبركة محمد وال محمد ( لان ما كان لله ينمو ) وأن الامام الخميني العظيم ( عليه السلام ) كان عاشقاً ذائباً في حب محمد وال محمد جاعلاً من قلبه كعبة للعشق العلوي الاصيل صادقاً مخلصاً لله ولرسوله وللعترة الطاهرة فقد اعطاه الله هذا النصر الالهي المبارك والمخضب بدماء وكفاح وجهاد مئة واربعة وعشرون الف نبي لتكون هذه الثمرة الالهية المباركة هي الجمهورية الاسلامية المباركة جمهورية المستضعفين في العالم ولذلك يستحق منا الامام الخميني العظيم عندما نذكر اسمه ان نقول ( عليه السلام ) لانه حقق حلم الانبياء وعرفاناً بالجميل الالهي من المؤمنين لهذا الرجل العظيم. ان هناك الدلائل الغيبية التي تؤيد نبوءة وحقانية الامام الخميني العظيم ( عليه السلام ) في اقامة دولة الحق والعدل الالهي وكما يلي : 1 _ الحديث الاول : عن رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم ) قال ( يخرج اناس من المشرق فيوطئون للمهدي ) المصدر سنن ابن ماجة من كتاب الفتن ج 2 ص 368 2_ الحديث الثاني : عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال ( اذا رأيتم الرايات السود قد اقبلت من خراسان فآتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي ) المصدر المستدرك للحافظ في كتاب الملاحم والفتن ج 4 ص 5022 3_ الحديث الثالث : عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) قال ( يخرج رجل قبل المهدي من اهل بيتي بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية اشهر يقتل ويتوجه الى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت ) المصدر المستدرك للحافظ في باب خروج المهدي من مكة الى بيت المقدس كتاب الملاحم والفتن ص 96 4_ الحديث الرابع : عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) قال ( لايزال قوم من امتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى ابواب بيت المقدس وما حولها لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق الى ان تقوم الساعة ) وهذه نبوءة خاصة وواضحة وضوح الشمس بأحقانية وعدالة القضية التي يحملها ويكافح ويقاتل من اجلها حزب الله المبارك في لبنان والبشارة له بالنصر المبين على الكيان الصهيوني القذر وتحرير فلسطين وبيت المقدس على أيدي ابطال هذا الحزب المبارك المنصور بالله والمؤيد بالعناية الالهية والامدادات الغيبية للامام المهدي المنتظر ( صلوات الله عليه ) ويعتبر الامام الخميني العظيم( عليه السلام ) له الفضل الكبير و العظيم في اخراج الفكر الشيعي من قوقعة القواعد الفقهية الضيقة الافق الى افاق عالم السياسة العالمية فمثلا من كان يعرف من زعماء امريكا والغرب شيئا عن الشيعة وانما كان الفكر الشيعي ضيقا محدود الافق محصورا في مكتبات النجف الاشرف ولدى المستشرقين فقط ولكن اليوم اصبح زعماء امريكا والغرب يعرفون ما معنى مصطلح ( مرجع التقليد ) ومصطلح( اية الله ) ومصطلح( حجة الاسلام ) يقول هنري كيسنجر منظر السياسة الامريكية في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست بتاريخ 17/4/1979 مانصه : (كنا لا نعرف شيئا عن الشيعة غير انهم طائفة تبكي على امامهم الشهيد الحسين في شهر محرم) ويقول هنري كيسنجر في كلام اخر ما نصه( كان في العالم قوتان عظمى تحكمه هي امريكا والاتحاد السوفيتي ولكن منذ ان جاء الخميني بالثورة الاسلامية اصبحت قوة عالمية ثالثة فتية في ميزان القوى وهي الثورة الاسلامية في ايران لذلك يجب القضاء عليها وهي في المهد ) لقد اصبح الشيعة اليوم بفضل الثورة الاسلامية المباركة في ايران قوة عظمى لها وزنها الكبير في ميزان القوى العالمية ويحسب لها الف حساب وهاهي امبراطورية الشيطان( امريكا ) اكبر واعظم قوة في العالم وهي القطب الاوحد في ميزان القوى ليس لها قضية تشغلها وتقض مضجعها غير ايران وليس لها شغل شاغل غير كيفية القضاء على ايران وعلى قوتها وسطوتها فلا روسيا ولا الصين ولا كوريا الشمالية تقض مضاجع ساسة امريكا وتسبب لهم الارق غير ايران وهذا الكلام ليس من باب الغلو والتطرف او من باب( اسقاطات اللا شعور unconsciousness )كما يعرف في علم النفس وانما هذا الكلام هو عين المنطق والعقل والمتابع للاحداث السياسية وتصريحات ساسة امريكا منذ عام 1979 ولحد الان يعرف ماهو الخطر الكبير الذي تشكله الجمهورية الاسلامية على امريكا وحلفائها. لقد اصبحت الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران شوكة في عين امريكا واسرائيل واسست محور المقاومة و الممانعة المتمثل في( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) واصبح هذا المحور المبارك سدا منيعا في تحطيم وافشال المشروع الامريكي الصهيوني السعودي في احتلال الشرق الاوسط واستعباد شعبه ونهب خيراته. ان من الحقائق البديهية ان قضية الاستخلاف المهدوي ستنطلق من ايران وليس من العراق وهناك العشرات بل المئات من الروايات الصحيحة السند المروية عن اهل البيت( عليهم السلام ) تؤيد ذلك وتذهب الى ماهو ابعد من ذلك حيث تؤكد بان اهل العراق هم اول من يشهر السيف في وجه الامام المهدي ويقاتله وليس غريبا على قوم قتلوا سيد الشهداء وسبط رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) وريحانته من ان يقدموا على عمل كهذا فما اجرأهم على الله ورسوله اما مراجع التقليد في النجف الاشرف فان افكاركم ومعتقداتهم ليست نابعة من الفكر المحمدي الاصيل وانما هي نابعة من فكر الفخر الرازي والفكر الشافعي والفكر المعتزلي وفكر سيد قطب الناصبي ومن يريد المزيد و الاطلاع عليه قراءة مقال(قراءة في فكر سيد قطب ) فهذا الشيخ الوائلي ( رحمه الله ) الناطق الرسمي باسم المرجعية الدينية في النجف الاشرف يعترف علنا في مقابلة تلفزيونية بان مكتبته تحتوي على نسبة 95 ٪ من كتب المذهب السني وبأنه متأثر تأثيرا كبيرا بفكر الفخر الرازي الناصبي. لقد تعرض معظم مراجع التقليد في النجف الاشرف الى عملية غسيل دماغ( Brain washing) جماعي من قبل كتاب الفكر الناصبي. اما ساسة الشيعة في العراق فان ابلغ وصف ينطبق عليهم هو( العباسيون الجدد ) فهم يدعون زورا وبهتانا الانتساب الى محمد وال محمد ( صلوات الله عليهم ) ولكن حقيقتهم وافعالهم تدل على انهم ينتسبون الى ابو سفيان ومعاوية وبني العباس وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان. قال مولانا الامام الكاظم( صلوات الله عليه ) ( لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فانك ان تعديتهم اخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا اماناتهم ) لقد كان الامام الخميني عظيما وكبيرا فوق الالقاب بل الالقاب العظيمة والكبيرة تتشرف وتفتخر عندما تنسب اليه لان هذا الرجل العظيم كان فوق الدنيا وزخرفها الزائف لانه كان من العارفين السالكين نحو طلب الكمال وطي الطريق والوصول الى الحق المتعال ودرجة الفناء والاحوال التي هي هبة تتنزل من جانب المحبوب على قلب طالب الحقيقة ولمحات غيبية تحدث في قلب السالك تسمى في قاموس التصوف والعرفان( الجذبة الالهية ) وحتى يصل العاشق الى منزلة العشق ومن ثم الى منزل الرضا حيث ان هذه المنازل مثل النسمات التي تهب على قلب السالك فتنعش بها قلبه ثم ترحل عنه تاركة عطر الشوق للعودة الى اريج المحبوب مثل الانس بالله حيث يفنى الوجود الممكن بالوجود الواجب كما ينصهر المعدن بالنار( فما نظرت عيني الى غير وجهه ولا سمعت اذني خلاف كلامه ) فما العالم الا ظل الله وصور وانعكاس الصورة في المراة فلا موجود سوى الله وكل وجود في الكون يسبح لله قال تعالى( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) وَ قال مولانا امير المؤمنين علي( صلوات الله عليه ) ( مارأيت شيئا الا ورأيت الله فيه وقبله وبعده ) ان قانون الخلافة المهدوية ليس ضرورة انسانية فحسب وانما هو حتمية تاريخية وضرورة كونية وغاية الهية وتخطيط الهي موجود منذ نشأة الخلق للتطور نحو الضرورة المهدوية الاعلى والاسمى في الوجود. لقد اسس الامام الخميني العظيم( عليه السلام ) جمهورية عظمى وكبرى حدودها كل ما تشرق عليه الشمس ولم ولن تستطيع امريكا ومن ورائها الغرب ان تنال من عظمتها ولقد انتصرت وسوف تنتصر في كل حروبها مع امريكا والغرب وهذا هو الوعد الصادق الذي بشر به القران الكريم المؤمنون قال تعالى(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) ان الخلافة المهدوية تحتاج الى دولة عصرية علمية متطورة تمتلك ناصية العلم وكذلك وجود القاعدة الجماهيرية المؤمنة التي تمتلك الاستعداد النفسي والفكري للجهاد والكفاح في سبيل اعلاء كلمة الله وهذه الشروط موجودة في الجمهورية المباركة في ايران وسوف يقوم السيد الولي علي الخامنائي( دام ظله المبارك ) ان شاء الله بتسليم مفاتيح هذه الجمهورية المباركة للامام المهدي المنتظر( صلوات الله عليه ) والتي سينطلق منها لتحرير العالم بأسره( انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) ( وان قصيدة حمراء في العشق لا تكتب الا بالدم ) المجد و العظمة لزعيمنا العظيم الامام المهدي( ارواحنا له الفداء ) المجد للخميني العظيم مؤسس جمهورية الانبياء المجد والعزة والبقاء لكتائب حزب الله المبارك والحشد المقاوم المبارك جيش الامام المهدي الذي لايقهر قال تعالى( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) صدق الله العلي العظيم والعاقبة للمتقين…… 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك