المقالات

يوم كثير الملامح..!


مرتضى مجيد الزبيدي ||

 

ما زلت اذكره جيدا، فمثل تلك الأيام لا تنسى مهما مرت السنين، لم يكن يوما عاديا ابدا، افراح هنا، واحزان هناك، احداث تتسارع واخبار تتواتر.

أدرك البعض بالخطر المحدق بالبلاد والعباد، وبعض لا يأبه لأي حدث، وبلغت القلوب الحناجر إثر التهديدات الإرهابية والتقدم المتسارع لعناصرهم التخريبية مستهدفين الوجود برمته دون استثناء.

حيرة تنتاب جميع الأطراف، بدءا من الحاكم والطبقة السياسية، وصولا الى الشباب والصبية وحتى النسوة والأطفال، فقسم احتار بكيفية الهروب، وقسم يتنطر موجه يشير بالرأي الصواب ويتدارك الأمور.

وما بين كمية الضجيج والربكة والأحداث الملتهبة، حلت ظهيرة يوم الجمعة الرابع عشر من شهر شعبان ومالها من خصوصية، كونها تسبق يوم ولادة منقذ البشرية القائم الحجة عجل الله فرجه.

أجزم ان اغلب قادة القرار والمجتمعات من مختلف الأمصار كانوا بانتظار تلك الظهيرة، والناس لم تشغلهم خطورة الاحداث عن ترقب كيفية الخلاص، من رجل تسعيني عرف بحكمته البالغة ورأيه الصائب إزاء الاحداث.

فعلا اعطى ذلك الرجل المبارك رأيه، بفتوى تاريخية عظيمة، خلاف المتوقع من الاصدقاء والخصوم والأعداء، خارطة طريق خطها ببضع كلمات، قلبت موازين المعادلة عند جميع الاطراف، وغيرت مجرى التأريخ، الأزمة تحولت فرصة وحسم النصر.

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك