المقالات

الشعارات لا تحل الازمات..!

1163 2023-03-04

حيدر الموسوي ||

 

كثيرا ما نسمع من ان الورقة الاقتصادية ممكن العراق ان يستخدمها مع دول المنبع بخصوص ازمة المياه وعلى وجه الخصوص تركيا وطبعا الاتيان باسم ايران التي نسبة المياه التي تأتي منها لا تشكل سوى ٢٠ بالمائة بحسب الجهات الرسمية لكنها لغرض التوازن في الخطاب الاعلامي لا اكثر ،

عموما هذه الورقة واستخدامها كما يحاول ان ينفخ البعض بها وكانها هي الحل السحري والاتراك والايرانيين يستجدون على ابواب العراق مجرد هراء وقنابل صوتية لا قيمة لها عند تلك الدول ،باختصار بسيط تلك الدول لديها اقتصاديات ومنتج محلي وصناعات متقدمة وتبادل تجاري مع دول اخرى فبالتالي الضرر لن يؤثر الا الشيء الطفيف

على العكس فالعراق سيتضرر اكثر ، لانه من الصعوبة بمكان الاستغناء عن الغاز الايراني الذي يشكل نسبة مهمة من تجهيز الكهرباء في العراق ، اما المنتجات التركية فهي تغزو السوق العراقي لانها رخيصة جدا اذا ما فكر العراق باللجوء الى دول اخرى والكلفة الاعلى والتي ستكون اكثر غلاء في فضلا من ان البضاعة التركية محبذة  لدى العراقيين

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك