المقالات

التومان احرجني..!

1093 2023-03-01

 

مازن الولائي ||

 

يقول شخص سمعت بأن التومان الإيراني قد وصل سعر تصريفه مقابل المائة ( ١٠٠ ) دولار أمريكي يقرب من ستة مليون تومان، ففرحت لذلك وقلت لزوجتي سأذهب للتصريف بعض ما عندي لأنها فرصة لا تعوض! حتى في سفرتنا القادمة لإيران نصرف ونشري ما نريد!

دخلت على صيرفة مكتظة نوعا ما وفيها خلق كثيرة، قلت بصوت عالي لأن العامل أعرفه استعجل لي بالتصريف لأن { التومان وقع بالقاضية! } قال نعم لكن عليك بالدور وعندما يأتي تسلسلك بخدمتك! جاء وجلس وإذا بشخص خمسيني ذا وجه بهي وعليه علامة الوقار والهدوء في يديه مسبحة من طين تربة الحسين عليه السلام ألفت له وقال كم ألمني كلامك وعندما قال تلك الكلمة نزلت دمعة على وجهه الصافي وشيبته الوقورة! يقول أنظر للذي قال "سقط التومان بالقاضية" أصيب بالصدمة والخجل وهو يرى الدموع والحرقة في وجه ووجنات الخمسيني! رد عليه لماذا يا حاج؟! قال؛ هل أنت شيعي!؟

قال: نعم!

قال؛ محال أنت شيعي! ولو كنت كذلك يبدو أنك لم تقرأ زيارة عاشوراء! وهنا أنتبه الجميع لما يتحدث به الخمسيني ذي الشيبة الرائعة والمحيا الجميل! قال يا حبيبي هناك مقطع وضعه المعصومين عليهم السلام في زيارة عاشوراء يجعلك ويجعلني والإيراني واللبناني والسوري واليمني وكل من عرف الحسين عليه السلام وعشقه أخوة! قال: يا حاج ما هذا المقطع الذي ارعبتني به؟! قال عندما نزور الحسين عليه السلام نقول له 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم 》 كيف تفرح بسقوط تومان يمثل "القوة الإقتصادية" التي تحارب به الاستكبار والsssهيونية العالمية وغدر الإعراب الاجلاف المطبعين! تفرح لأن تومانهم ضعف والسبب أمريكا التي تحاصر الثورة الإسلامية منذ عام ٧٩ والشعب الإيراني كله ومنه الشيعي يتحمل هذا لأجل العقيدة والتشيع ودفعوا ثمن أرواح من أبناء شعبهم في كل دولة وقفت إيران معها لأجل أن لا تسقط بيد الإر.هاب والتكفير.يي,,ن، فهل نسيت الحاج قا.سم سلي|ماني الذي اصر على نحر نفسه على أرض العراق كي لا تهدم المقدسات ولا تستباح بنتك وبنتي وزوجتك وزوجتي! هنا الجميع طأطأ رأسه يا حاج كلامك مؤلم ونحن كأننا ليسوا شيعة على ما تفضلت به!

رد قال؛ أنا والله ما أشريت حاجة لها في السوق إنتاج إيراني إلا واخذتها وحرمت دخول مثل بضاعة بني sعود وكل دول التطبيع لأن شراء حاجات ومبيعات دول التطبيع هو رفد السلاح الذي يقتل به اليمن والعراق وسوريا ونيجيريا وغيرهم!

قال: يا حاج أنا استغفر الله من غفلتي واتوب للحسين عليه السلام الذي سأزوره ببصيرة وفهم ما كنت اعرفه لولا هذا الدرس!

قال أحدهم اللهم أجعل التومان دولار الشرق الأوسط بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام .. وصلى الباقين على النبي وشكروا الشيبة وهو يقطر جميل البيان والتبيين وكثير منهم أخذوا رقمه مطالبين منه التواصل..

  كتابة ونقل مثل هكذا وقائع

وقصص هي أحد أنواع التبيين  الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

جهاد التبيين واجب علينا جميعا

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك