المقالات

كأن شيء تغير فيها..! 

1038 2023-02-27

مازن الولائي ||       "روحي" التي كنتُ احفظ الكثير من طبائعها ونوع تعلقها والآمال التي كانت تسطّرها! أمنيات من روح المنطق وسلوك كان كثيرا يعلمها، ولها طول أمل وقد تخشى الموت بناقصِ عمر والشباب يعاتبها!  لكنها من حيث تريد يد الأقدار ومنهجها دخلت مدرسة ما كان خلفه إلا التوفيق ظاهرا دليلا عنها!《بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ، وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ》 سحر من جانبها وتعويذة عارف علقتها دعوة أمي وأبي ومن يعنيه شأني، وأظنه معلمي.. بليلة وضحها وتراكم عمل سمي بالجهاد وأصابع حنونة كانت تمتد كل مرحلة تنتشلني وتوجهني رغم رغبتي بالعثرات والركون إلى القعود تارة والهروب تارة أخرى! وتأبى الأحداث إلا تعيدني وجامعة في عنقي ووسم على جانبها نادم وقد يصلح حاله!؟ وهكذا تغيرت والموت لم يعد يخيفها! ومن يخيفها عدم انطباق ذلك الشعار المقدس 《 وقتلا في سبيلك فوفق لنا 》 نعم ما عاد يسحرها وتخشى فوات الأوان ولا تنزل عليها روحي الحائرة ما يطهرها ويمحو عنها ما علق يوما ولا سبيل إلا بتناثر الاشلاء على طريق سلكهُ كل من عرف خالص الولاء..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. ألواح طينية، مازن الولائي، أصابع حنونة

ــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك