المقالات

نحن لسنا حطب جهنم يا الينا


احمد آل عبد الواحد ||

 

اطلت علينا قائدة الحرب الناعمة في العراق، السفيرة الامريكية الينا رومانسكي بتصريح جديد، ضمن السياسة المرسومة التي وضعت لأجلها، في محاولة منها لجر العراق الى تلك الساحة الدولية، وتغيير موقف العراق الحيادي من الاعاصير السياسية العالمية، كأن العراق بحاجة الى حرب جديدة او دمار فوق ما يحصل له بسبب السياسات الأمريكية المحتلة في العراق.

حيث غردت الشمطاء الينا بمناسبة مرور سنة على الحرب الروسية الأوكرانية قولها :

يصادف اليوم مرور عام على غزو روسيا لأوكرانيا، أدت الحرب الروسية الوحشية إلى تفاقم أزمة ‎الأمن الغذائي العالمي، وأدت لارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة، انعكس الأمر على الحياة اليومية للعراقيين والأمريكيين، روسيا هي العقبة الوحيدة أمام ‎السلام في ‎أوكرانيا.

أصبح من الواضح الاستهداف المتكرر لتلك السفيرة للمجتمع العراقي، ومحاولة جره الى التضامن في كل مواقف امريكا في العالم، كأن العراق أصبح ضيعة لهم يتصرفون به كيف ومتى ما يشاؤون.

تناست او تغابت بشكل احمق مقصود، بأن دولتها مستمرة ومنذ ٢٠ سنة محتلة للعراق، وتأثير هذا الاحتلال على العراق بلغ كل مفاصل الحياة، كالأمن الغذائى، الأمن العام، حيث ترأس هذه السفيرة منظومة كاملة وقيمة من منظمات المجتمع المدني السيئة الصيت، والتي تعمل (منظمات المجتمع المدني) على تنفيذ جميع أجندات هذه السفيرة، حيث قطعت المجتمع الى أشلاء بصورة مباشرة او غير مباشرة بواسطة أدواتها الإجرامية الخبيثة، فمن لم يمت جسدياً في حربها الصلبة، تسعى إلى قتله عقلياً بحربها الناعمة.

للأسف الكثير من ضحاياها اليوم، قد فقدوا بصيرتهم نحو الحقيقة التي لم يحجبها اي غربال سوى عين البصيرة الحقيقية، واصبحوا ادوات لغرض تنفيذ اجنداتها من حيث يشعرون او لا يشعرون، والسبب في ذلك يعود الى الوعود الكاذبة التي توعدهم بها، من بعثات ودراسات في الدول الأوروبية وامريكا، لهذا نراها بين الفينة والاخرى، تلتقي بالوفود الطلابية في محاولة كسبهم عقلياً، وتصنع منهم ألغام إعلامية موقوتة يتم تفجيرها متى ماشاءت، وعلى اي من كان.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك