المقالات

المنازلة بين الحكومة وظلها..!


محمد فخري المولى ||

 

الدولة هي الخيمة الكبرى للمواطن بمشتركات عديدة، ومن اجل استثمار المواطن تُسخر مقدرات الدولة من موارد اولية لايجاد نوع من الاستقرار الاقتصادي الذي سيكون له اثار مالية، تجارية صناعية، ستلقي بظلالها على المواطن بصورة ايجابية.

الحكومة تنطلق وفق برنامج محددة لتاطير الخطوط العامة للسياسة بمختلف مفرداتها ومنها الاقتصادية والمالية وفق معيار انجاح دورة المال، لذا تتخذ الحكومة إجراءات ببن الفينة والاخرى هدفها ان يكون هناك استقرار بالسوق المحلي لينطلق سوق وقوة العمل بدورة الحياة والمال .

قد تكون الاحداث الاخيره المرتبطة بالدولار معروفة ومُشخصة ...

لكن وما ادراك ما لكن

خفض سعر الصرف للدولار علاج ناجع لتذبذب سعر الصرف وما انتج انخفاض بقيمة الدينار العراقي ولو استمر الانخفاض لوّلد حاله من الامتعاض بدات تتصاعد وبالامكان ان تصل الى ما لا يحمد عقباه .

الخلاصة

خطوة مهمة وجرئية لامتصاص نقمة الشعب ، لكنها افرزت او كشفت بعض التفاصيل المهمة منها ما يسمى حكومة الظل ...

ما نتحدث عنه جهات منظمة متعددة له نفوذ وسلطة ومال وسطوة تناظر ما تمتلكه الدولة والحكومة من مقومات .

الحكومة تنطلق ببيع الدولار بسعر رسمي 1300$ بنفس الكمية قبل الاحداث الاخيره.

بالاتجاه الاخر السوق الموازي ومن خَلفه يصرون على سعر 1500$ اثناء التعاملات اليومية

لذا تكون الخاتمة

هناك منازلة مفتوحة بين الحكومة وحكومة الظل العميقة واذا لم تفكك او تقوض حكومة السوداني بخطى عملية تستمر للحكومات القادمة ستطيح حكومة الظل بالحكومة الاصيلة او تقوض كل جهودها الحالية والقادمة.

لتكن وقفة جادة من قبل الجهاز التنفيذي الحكومي لانفاذ قوة القانون والدولة والحكومة.

كل ما تقدم لا يحتاج الى تفصيل بسيط فقط وذلك بانفاذ قوة القانون بدون مجاملة.

لننظر للمستقبل جيدا

 

ألواح طينية، الجهاز التنفيذي، محمد فخري المولى

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك